ضربات أمريكية وبريطانية على سوريا والعراق واليمن باستخدام قاذفات b1
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس، ضربات على 36 هدفا لجماعة أنصار الله «الحوثيين» في عدّة محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء وتعز وحجة والبيضاء، منا استخدمت واشنطن قاذفات b1 لقصف مواقع لفصائل مسلحة في العراق وسوريا الجمعة الماضي، وفق ما أعلنه رئيس الأركان المشتركة الأمريكية دوجلاس سيمز.
استخدام قاذفات b1 لقصف مواقع في العراق وسورياوفي بيان مشترك وفق «سكاي نيوز»، أعلنت واشنطن ولندن استهداف منشآت تحت الأرض تابعة لجماعة أنصار الله «الحوثيين»، شملت مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.
وكانت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، ذكرت في وقت سابق، أنّ قاذفات b1 التي استخدمتها القوات الأمريكية لقصف مواقع فصائل مسلحة في العراق وسوريا، هي قاذفة قنابل ثقيلة بعيدة المدى وهي عماد سلاح القاذفات الأمريكية وإحدى أهم أركان الردع الأمريكي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، كشفت عن تنفيذ 13 موقعا في أنحاء اليمن، فيما أكد وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس بحسب «سكاي نيوز»، أنّ هذا ليس تصعيدا.
وتابعت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أنّه جرى تطوير قاذفات b1 المستخدمة لقصف مواقع في العراق وسوريا كبديل للطائرة «بي 52».
ضربات ضد 6 صواريخ كروز مضادة للسفنوزعمت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم»، تنفيذ ضربات «دفاعا عن النفس» ضد 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة لجماعة أنصار الله «الحوثيين» معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر، مضيفة في بيان أنّ الضربات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
بدورها، ذكرت جماعة أنصار الله «الحوثيين»، أنّ عدد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن بلغت 48، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
بدورها، قالت مصادر دبلوماسية، إنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا طارئًا غد الاثنين بطلب من «موسكو»، لبحث الضربات الأمريكية الأخيرة على سوريا والعراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاذفة أمريكية الحوثيون أنصار الله اليمن فی العراق وسوریا أنصار الله لقصف مواقع
إقرأ أيضاً:
ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الأربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تسلمه البيت الأبيض لن يسمح بأن يبقى العراق ضمن "المنطقة الرمادية".
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "ترامب وإدارته الجديدة سيكونون صارمين جداً بالتعامل مع الملفات المهمة والحساسة في منطقة الشرق الأوسط، والعراق ضمن تلك الملفات خاصة المتعلقة بالفصائل المسلحة وكذلك النفوذ الإيراني داخل العراق، والتي لا يمكن لأي أحد نفيها مهما حاول".
وبين، أن "ترامب وإدارته لن يسمحوا بأن يبقى العراق ضمن المنطقة الرمادية، أي لن يقبلوا بأن يبقى النفوذ الإيراني ومع ذلك هناك علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ورأى، ان "العراق سيكون أمام اختيار صعب: إما إيران أو أمريكا، وأكيد لأي من الخيارات سيكون له تداعيات داخلية مختلفة، ولهذا، العراق وعموم المنطقة مقبلون على مزيد من التغيير خلال المرحلة المقبلة".