عربية النواب: الوضع في غزة كارثي بعد تدمير 45% من المباني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وصفت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الوضع الحالى فى قطاع غزة الفلسطينى بالكارثة بعد أن قدر البنك الدولي أن قرابة 45% من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل أي أن قرابة مليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع ، مطالبة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التحرك للوقف الفورى للاعتداءات الدموية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم : للأسف الشديد فإن جيش الاحتلال الاسرائيلى قام بتدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر، من بين 55 ألفا، بنسبة تدمير تصل لنحو 60% تقريبا مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تعمدت في حربها غير المسبوقة على قطاع غزة القيام بتدمير ممنهج طال كافة مناحي الحياة من أحياء ومربعات سكنية، ومدارس، ومستشفيات، وبنوك، وأسواق، ومخابز وغيرها، حيث سوت أحياءً كاملة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة بالأرض بتفجيرات متعمدة وليس فقط بالقصف الجوي وصور الأقمار الصناعية بالمناطق التي تعرضت لدمار كلي أو شبه كلي في بيت حانون، والشجاعية، وغيرها كشفت عن الأوضاع الكارثية.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من العالم كله وبجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية الإسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء معاناة الأشقاء الفلسطينيين والتى تتمثل فى الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين باهمية الدور التاريخى والمحورى لمصر تجاه القضية الفلسطينية وأن مصر كانت ولاتزال وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الفلسطينيين فى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المباني السكنية قطاع غزة المجتمع الدولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.