الخارجية الروسية: سياسة واشنطن الاستفزازية مصدر رئيسي للتصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن السياسة الأمريكية الاستفزازية هي المصدر الرئيسي لتصعيد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، معرباً عن قلق موسكو حيال هذا التصعيد .
ونقلت وكالة سبوتنيك عن رودينكو قوله خلال اجتماعات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية التي اختتم زيارتها اليوم: إن لدى الجانب الروسي مخاوف جدية حيال التصعيد الحاد للتوتر في المنطقة، مشيراً بوضوح إلى أن المصدر الرئيسي لهذا التصعيد هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تشجع حلفاءها على تنفيذ خططهم العدوانية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة، المحفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري.
وشدد رودينكو على أن الوقف الفوري للأنشطة العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وحلفائها والعودة إلى البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للمشكلات القائمة، من شأنه الإسهام بتطبيع الوضع.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده متمسكة بمواصلة تطوير التعاون متبادل المنفعة مع كوريا الديمقراطية بما يتماشى مع القانون الدولي ويحقق مصلحة البلدين وشعبيهما، مشيراً إلى دور روسيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصدر لـبغداد اليوم: لقاء أمريكي إيراني في الإمارات بوساطة روسية
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، عن عقد اجتماع غير معلن بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة في الإمارات، وذلك بوساطة روسية، تمهيداً لاجتماعات رسمية مرتقبة بين البلدين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع جرى عقده يوم الخميس الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة بحضور ممثلين عن إيران برئاسة مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وانتهى الاجتماع يوم الجمعة الماضي".
وأضاف المصدر "شارك في اللقاء ثلاثة ممثلين من كل جانب، حيث أبدى الوفد الأمريكي تفهماً أكبر لمواقف إيران، فيما وُصفت أجواء المباحثات بالإيجابية، مما قد يمهد لمزيد من الحوار بين الجانبين في المستقبل".
وتابع المصدر الإيراني، إن "الوسيط في هذه المفاوضات بين طهران وواشنطن هي روسيا والإمارات العربية المتحدة".
ورجح المصدر الإيراني الذي رفض الكشف عن هويته، إن "تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في منتصف أبريل/ نيسان المقبل"، من دون أن يحدد الدولة التي سوف تستضيف الاجتماع.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، بشن "قصف غير مسبوق" على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وذلك خلال مقابلة هاتفية مع شبكة NBC News.
وقال ترامب: "إذا لم يتفقوا، سيتم قصفهم. قصف لم يسبق لهم أن رأوه من قبل"، مضيفاً أن "المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لا يزالون في محادثات".
كما أشار ترامب إلى أن "إلى جانب الخيار العسكري، لا تزال العقوبات الثانوية ضد إيران على الطاولة".
من جانبه، أكد مسعود پزشکیان، الرئيس الإيراني، أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد رد على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان، مشيراً إلى أن الرد رفض المفاوضات المباشرة، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام المحادثات غير المباشرة.
وقال بزشكيان أن جواب رسالة دونالد ترامب قد وصل إلى الوسيط الأمريكي، مبيناً أن المرشد الأعلى علي خامنئي شدد على استمرار المفاوضات غير المباشرة.
من جهتها، صرحت وزارة الخارجية الإيرانية بأن المراسلات ستظل سرية طالما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، معتبرة أن هذا الأمر يعكس سلوكاً دبلوماسياً احترافياً.