انطلاق فعاليات مهرجان الفروسية والألعاب الشعبية بمركز شباب الدير بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهد صلاح رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالأقصر، مهرجان الفروسية السنوى، الذي ينظمه مركز شباب الدير بأسنا، وذلك بحضور حسن فؤاد حسن وبحضور العاملين بإدارة شباب إسنا والعاملين بمركز شباب الدير بإسنا
بدأت فعاليات المهرجان لسباقات عدد من الخيول على أرض مركز شباب الدير، ثم بعد ذلك توزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين بالمهرجان.
وأكد صلاح رشوان مدير عام مديرية الشباب والرياضة أن مهرجان الفروسية يعد حدثاً رياضياً متميزاً انفردت به المحافظة على مدى أعوام طويلة، حيث يحقق تنشيطاً لصناعة السياحة الرياضية الصحراوية فى مجالات بطولات الخيل وألعاب الفروسية وأدب وجمال الخيل وقد وحرصوا الفرسان علي تقديم عروضًا جذابة تبرز قدراتهم ومواهبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الشباب والرياضة فعاليات المهرجان محافظ الأقصر مدير عام الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون، بمشاركة أكثر من 500 خادم وقائد روحي من الكنائس الإنجيلية بمختلف المحافظات، وذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب وفد من فريق "الحياة على الحافة" بقيادة القس تشيب إنجرام، وعدد من القادة الدوليين الذين يقدمون جلسات مكثفة حول القيادة الروحية وتأثير الكنيسة في المجتمع.
في كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بجميع المشاركين، موجهًا تحية خاصة للقس تشيب إنجرام وفريق "الحياة على الحافة"، مشيدًا بروح التعاون والتفاعل التي تجمع القادة في هذا اللقاء الفريد، ومؤكدًا أهمية تبادل الخبرات الروحية والقيادية بين الكنائس من مختلف الخلفيات. كما شدد على أن الكنيسة مدعوة لأن تكون "ملح الأرض ونور العالم"، وفقًا لتعاليم المسيح، مؤكدًا أن رسالتها تكمن في إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وخلال كلمته، استعرض رئيس الطائفة الإنجيلية عشر سمات أساسية للكنيسة المؤثرة والحية، موضحًا أنها الكنيسة التي تقدم رسالة الخلاص والحرية، وتتخذ الكتاب المقدس مرجعيةً لها، وتكرس نفسها لتلمذة الآخرين، وتبني مجتمعًا متسامحًا يرحب بالجميع، وتعيش في المجتمع وتخدمه، وتعزز قيم العدالة والرحمة، وتؤمن بأهمية الوحدة والتنوع، وتحمل رسالة الرجاء، وتتبنى فكر الإصلاح والتجديد، وتسعى لتحقيق ملكوت الله على الأرض.
تضمن اليوم الأول عددًا من الجلسات الروحية والتعليمية، حيث قدم القس تشيب إنجرام المحاضرة الأولى التي ركزت على بناء القيادة الروحية وتعزيز دور الكنيسة في تلمذة الأجيال، ثم اجتمع المشاركون في وقت للتسبيح والعبادة بقيادة المرنم ناصف صبحي.
وفي اليوم الثاني، استُكملت الجلسات التدريبية، حيث ألقى القس تشيب إنجرام المحاضرتين الثانية والثالثة، ثم قدم محاضرته الرابعة، التي تناولت سبل تحقيق تأثير روحي حقيقي في الكنيسة والمجتمع. كما شارك القس ديف هولدن في جلسة "من القلب إلى القلب"، التي احتوت على أوقات للصلاة والتأمل الروحي.
ويستمر التدريب حتى ختامه يوم السبت، حيث يتضمن محاضرات حول دور الكنيسة في الإصلاح المجتمعي، وبناء القيادات الروحية، وتعزيز الوحدة بين الكنائس، وتجديد الفكر اللاهوتي.