اتفاقية لاستقبال حالات إصابات العمل في مستشفى الجامعة الأردنية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وقعت إدارة مُستشفى الجامعة الأردنية اتفاقية مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، تقضي باستقبال حالات إصابات العمل لتلقي العلاج والاستشارات الطبية.
وتضمنت اتفاقيّة العلاج الموقّعة على تقديم الرعاية الطبية للمؤمن عليهم، الذين يتعرضون لحوادث وإصابات العمل وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
ورحّب مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نادر البصول، بالشراكة مع مؤسسة الضمان، وأن يكون المستشفى جزءًا من المنظومة الصحية التي توفر العناية للمصابين.
وثمن البصول على الدور الإنساني والاجتماعي للمؤسسة، والذي يُسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصاديّة للأردن.
وأوضح البصول، أن المُستشفى مُتخصصٌ في تقديم الخدمات الطبية العلاجية لمرضاه ضمن المعايير الدولية وسياسات الجودة، ويضم كادراً طبيّاً مؤهلاً ذو خبرة عالية في كافة التخصصات الطبية التي تبلغ (64) تخصُّصًا طبيّاً مختلفاً في الاختصاصات الطبيّة الرّئيسيّة والفرعيّة والدّقيقة وأكثر من (25) وحدةً طبيّةً متخصّصة، بسعة (625)، علاوةً على أنه مجهّز بأحدث الأجهزة الطبية المتقدمة.\
ولفت إلى التزام المُستشفى بكامل مسؤولياته تجاه الفئة المُستهدفة، بموجب الاتفاقية، وتسهيل كافة الإجراءات الطبية والإدارية لضمان حصولهم على الخدمة بشكل سلس وسريع.
وبين أنه سيتم تخصيص مسارٍ خاص لتقديم العلاج والاستشارات للمشمولين بالاتفاقية الموقعة-+، موضّحًا بأنّ تقديم الخدمات الطبية العلاجية للمؤمن عليهم الذين يتعرضون لإصابات عمل سيكون من خلال الربط الإلكتروني بين المُستشفى والمؤسسة بشكل مباشر.
ووُقّعت الاتفاقية في كانون الأول من العام الماضي ودخلت حيّز التنفيذ اعتبارًا من بداية العام الحالي، تتضمّن إجراء المعالجة الطبية والإقامة في المستشفى والمستلزمات والإجراءات الطبية والمختبرات والأشعة التشخيصية والطب النووي، والأدوية وغرف العمليات والفحوصات السريرية والطوارئ والعلاج الطبيعي وجميع الأجور للمؤمن عليهم الذين يتعرضون لإصابات عمل من دخولهم إلى خروجهم من المستشفى، باستثناء عمليات التجميل وعلاج الأسنان ومُرافق المؤمن عليه المصاب وغيرها ما لم يوجد موافقة من مؤسسة الضمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي مستشفى الجامعة الاردنية العلاج
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.