مهيدات: تم تصنيع الألبان المغشوشة من مدخلات إنتاج دهنية غير مسموحة الاستخدام كوادر الغذاء والدواء أحبطت عملية توزيع الألبان إلى الأسواق ووصولها إلى المواطنين

أغلقت كوادر الرقابة والتفتيش في المؤسسة العامة للغذاء والدواء مديرية الغذاء مصنعا للألبان في العاصمة عمان وأتلفت كمية من منتجات الألبان المغشوشة بعد ضبطها لديه، قدرت بنحو 17.

500 طن، على مدار ساعات الفجر الماضية، محبطة بذلك عملية توزيعها إلى الأسواق ووصولها إلى المواطنين.

وصرح مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات في بيان صحفي، أن منتجات الألبان المغشوشة التي تم التعامل معها ضمن عملية رقابية استباقية ونوعية، تم تصنيعها من مدخلات إنتاج دهنية غير مسموحة الاستخدام، وبما لا يطابق القاعدة الفنية الأردنية التي تشترط خلوها من الدهون التي ليست من أصل المنتج، مضيفا أنها تحمل ضمن بطاقة البيان المتلاعب بها أسماء مصانع ألبان وهمية.

وكانت كوادر الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة في مديرية الغذاء – قسم سلامة الغذاء المتداول، وبالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة والمركز الأمني المختص قد داهمت المصنع المذكور ضمن الجولات الرقابية المستمرة التي تنفذها المؤسسة على المنشآت الغذائية على اختلاف أنشطتها وعلى امتداد محافظات المملكة، بما في ذلك مصانع ومعامل الألبان بهدف المتابعة والتأكد من الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية والمواصفات المعتمدة لدى المؤسسة وبما يضمن تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مؤسسة الغذاء والدواء الألبان اغلاق مصنع الجمعية الملكية لحماية البيئة

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية الأردنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية، ورشة عمل افتراضياً عبر تطبيق زووم، استمرت لمدة 3 أيام على بدأت يوم الاثنين الماضي، لتطوير وتنمية قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبورصة عمان، ومركز إيداع الأوراق المالية، حاضر فيها ممثلون عن الإدارات الرئيسية بالهيئة، في المسائل المتعلقة بالرقابة على أسوق التداول وعدد من الموضوعات الأخرى التي تتميز الهيئة العامة للرقابة المالية بتطبيقها، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على تحسين جهود الشراكة والتعاون لتعزيز قدرات الأسواق العربية التنافسية.

يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء بدولة الأردن، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم الثنائية الموقعة بين الهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة الأوراق المالية بالمملكة الهاشمية، والتي جاءت ضمن مخرجات الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة التي عقدت في القاهرة في شهر مايو الماضي بهدف تفعيل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات العملية.

حيث استهدفت الهيئة العمل على نقل المعرفة وزيادة الخبرات الرقابية والتعريف بالجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل العمل على سلامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي.

جاء هذا التعاون رغبة من هيئة الأوراق المالية الأردنية في الاطلاع على تجربة الهيئة فيما يتعلق بفنيات الوظائف الرقابية بغرض المساعدة في تحسين تنفيذ قوانين الأوراق المالية والأنظمة واللوائح الصادرة بهذا الشأن، بهدف تطوير النظم الرقابية المستخدمة في أسواق التداول، وتم تحديد الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر للاستفادة من خبرتها كهيئة رائدة في هذا المجال، حيث يعد سوق رأس المال المصري من أقدم وأكبر الأسواق العربية، وتتمتع الهيئة بمكانة راسخة وسمعة طيبة أفريقياً وإقليمياً ودولياً باعتبارها الرقيب على القطاع المالي غير المصرفي بأكمله في مصر.

وتقوم هيئة الأوراق المالية الأردنية بتنظيم تسجيل وإصدار وإدراج الأوراق المالية، وضمان قيام الجهات المصدرة للأوراق المالية بالإفصاح عن المعلومات الجوهرية اللازمة للمستثمرين، وتنظيم شؤون الترخيص والاعتماد لشركات الخدمات المالية المتعاملة بالأوراق المالية ومراقبة أعمالها في بورصة عمان والبورصات الأجنبية، ومراقبة التداول الذي يجري على الأوراق المالية من قبل كافة جهات الاستثمار المحلية والأجنبية في بورصة عمان.

وافتتح  محمد الصياد، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية فعاليات ورشة العمل، ورحب  بالحضور، إذ قدم ممثلو إدارات الهيئة برنامجاً تدريبياً متخصص في مجال المراقبة على أسواق المال، لتطوير قدرات مسئولي هيئة الأوراق المالية الأردنية.

تضمن البرنامج تقديم 8 محاضرات افتراضية، خلال 3 أيام، في مجالات إصدارات الأسهم وعروض الشراء والطروحات، وإدارة صناديق الاستثمار وسندات التوريق والصكوك وآليات الرقابة على التداول وتسوية الأوراق المالية بالبورصة.

كما شمل البرنامج التدريبي شرح لجوانب إدارة النظام الآلي لمراقبة التداول والمخاطر المحتملة المرتبطة به مثل المخاطر التشغيلية والتنظيمية والسيبرانية، بجانب محاضرات عن إجراءات تأسيس وترخيص الشركات العاملة بالأنشطة المالية غير المصرفية وقواعد وضوابط الترخيص للوظائف الرئيسية بالشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، وكذلك التفتيش على شركات الوساطة وحوكمة الشركات ومتطلبات الإفصاح.

كما تم استعراض التجربة المصرية في إعادة هيكلة وبناء القطاع المالي غير المصرفي في مصر من خلال عملية الدمج التي تمت عام 2009، وعلى إثرها تم تأسيس الهيئة التي تتولى الإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، والجهود التي قامت بها الهيئة لتطوير الأطر الرقابية اللازمة لحماية حقوق كافة المتعاملين وإصدار وتوفير كافة الوسائل والنظم التي تضمن كفاءة الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها وبما يدعم تطوير وتنمية حجم الأعمال.

مع التأكيد على أن ذلك يتم في ضوء الأطر القانونية والمبادئ الدولية ذات العلاقة تحديداً الصادرة عن المنظمة الدولية للهيئات المشرفة على أسواق المال (IOSCO) والتي تتمتع كلا الهيئتين بعضويتها الدائمة.

مقالات مشابهة

  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
  • قافلة “نور ليبيا” تجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة بدعم من مؤسسة النفط
  • 40 شاحنة عراقية محملة بالغذاء والدواء تتجه الى بيروت
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»
  • الصيادلة: 200 مليار دولار حجم الأدوية المغشوشة عالميًا
  • كيف غلظ القانون عقوبة بيع الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية؟
  • لمليون شخص.. "الغذاء العالمي" يطلق عملية للمساعدات الطارئة في لبنان
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية الأردنية
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • برنامج الغذاء العالمي يطلق عملية طارئة لتقديم مساعدات غذائية لمليون مواطن في لبنان