البرازيل تغير ساعات العمل للسماح لموظفيها بمشاهدة كأس العالم للسيدات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لن يضطر موظفو الخدمة المدنية في البرازيل إلى القلق أو تقديم عذر بشأن التأخر عن العمل بسبب كأس العالم للسيدات لكرة القدم، بعد أن أعلنت وزيرة في الحكومة تغيير ساعات العمل للسماح لهم بمشاهدة البطولة المقامة في أستراليا ونيوزيلندا.
ومع بث مباريات البرازيل في دور المجموعات بأستراليا في الساعات الأولى من الصباح، أبلغت وزيرة الإدارة إستر دويك موظفي الخدمة المدنية بأنه يمكنهم الحضور حتى بعد ساعتين من انتهاء المباريات.
وجاء في مرسوم أنه "في الأيام التي تقام فيها المباريات في الساعة 7:30 صباحا ستبدأ ساعات العمل في الساعة 11 صباحا بتوقيت برازيليا.
وأضاف المرسوم أنه "في الأيام التي ستقام فيها المباريات الساعة 8:00 صباحا، ستبدأ ساعات العمل الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت برازيليا".
وفازت البرازيل بـ8 ألقاب في كأس كوبا أميركا للسيدات، وهو رقم قياسي، لكن أفضل إنجاز لها في كأس العالم للسيدات كان في 2007 عندما خسرت أمام ألمانيا في النهائي.
وتلعب البرازيل في المجموعة السادسة، وتبدأ مشوارها الاثنين المقبل أمام بنما في أديليد قبل مواجهة فرنسا في برزبين وجامايكا في ملبورن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!
تواجه البشرية تحديًا وجوديًا يتمثل فى تغير المناخ وآثاره المدمرة على الكوكب، وفى قلب الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدى، تأتى مؤتمرات الأطراف (COP) التى تجمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة سبل الحد من الاحتباس الحرارى والتكيف مع آثاره.
يشكل مؤتمر «COP 29» الذى تستضيفه أذربيجان الآن، محطة حاسمة فى هذا المسار، حيث يتطلع العالم إلى تحقيق تقدم ملموس فى تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.
ومع تصور أن دول العالم اجتمعت لتتفق على حل مشكلة الاحتباس الحرارى، فى مؤتمرات الأطراف (COP)، ففى كل عام يجتمع كبار المسئولين والعلماء والناشطين من كل مكان فى العالم لمناقشة وإقرار خطوات جديدة لمواجهة التغيرات المناخية.
فى «COP 27» بمصر منذ عامين كان هناك تركيزا كبيرا على موضوع «الخسائر والأضرار»، بما يعنى أن الدول التى تتعرض لكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية طلبت تعويض عن الأضرار التى تتعرض لها. وأيضا مناقشة أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، وكيفية مقدرة هذه الدول على حماية نفسها من آثار التغيرات المناخية فى المستقبل.
أما فى «COP 28» بالإمارات كان هناك تركيزا على الطاقة المتجددة والتحول الأخضر، بمعنى آخر اهتمام العالم بالاعتماد على الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح بدلاً من الوقود الأحفورى الذى يزيد من التلوث.
والدول الكبرى مثل أمريكا والصين، وروسيا ودول أوروبا المتقدمة لهم دور كبير فى هذا الموضوع، فهذه الدول يمكنها تمويل مشاريع الطاقة المتجددة فى الدول النامية، ومساعدتها على تطوير تكنولوجيات جديدة، وأيضا دعم السياسات التى تشجع على حماية البيئة.
أما الدول النامية فعليها الاستفادة من هذا الدعم لتستطيع أن تحمى نفسها من آثار التغيرات المناخية، وبالاستثمار فى الطاقة المتجددة بدلاً من أن تعتمد على الوقود الأحفورى، كما يمكنها تبنى الاعتماد على محطات شمسية وطاقة الرياح، والاهتمام بتطوير الزراعة المستدامة بدلاً من الزراعة التقليدية التى تستهلك كمية كبيرة من المياه، فالدول النامية يمكنها الاعتماد على الزراعة الذكية التى تستخدم المياه بشكل أفضل، وكذلك تبنى المدن الذكية التى تستخدم التكنولوجيا لتقليل الاستهلاك من الطاقة والمياه.
من المبكر معرفة كل التفاصيل، لكن من المؤكد سوف يكون هناك تركيزا على مواصلة الجهود التى بدأت فى المؤتمرات السابقة، ومن الممكن أن نرى خطوات جديدة لتقليل الانبعاثات، ودعم أكبر للدول النامية، وأيضا حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التى تواجه العالم.
مشكلة التغيرات المناخية لها تأثير على العالم كله، ولا يمكن وضع حلول منفردة لها، فكل دولة يجب أن تساهم فى الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، وبالتعاون بين كل دول العالم، الكبرى منها والنامية، نستطيع بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
[email protected]