بعد الأحداث الكارثية في انتخابات 2020 والتي مازالت التحقيقات تجري فيها حتى اليوم، لا يزال الخطر قائما، وبحسب تقرير أمني سري من المرجح أن تواجه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مجموعة معقدة من التهديدات، بدءًا من التلاعب بالناخبين وحتى العنف والهجمات، وفقًا لتقييم فيدرالي جديد حيث تحاول السلطات بالفعل معرفة كيفية التعامل معها، بحسب قناة "العربية".

ويحدد التحليل السري، الذي جمعته وزارة الأمن الداخلي، المخاوف بشأن النشاط عبر الإنترنت الذي يمكن أن يهدد شرعية الانتخابات، والمؤامرات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى هجمات وهي تهديدات ملحة بحاجة لإحباطها في الوقت المناسب.

وبحسب التقرير "قد تصبح الجهات التهديدية العازمة على إيذاء الأميركيين من خلال استخدام العنف أكثر عدوانية مع اقتراب يوم الانتخابات وقد تسعى إلى الانخراط في أعمال عنف أو التحريض عليها في مواقع التصويت أو المرافق الحكومية أو الاجتماعات العامة أو مواقع صناديق الاقتراع" وفقًا لنشرة وزارة الأمن الوطني والتي حصلت عليها شبكة ABC News.

ويأتي التقييم الجديد قبل أكثر من تسعة أشهر من يوم الانتخابات، حيث بلغت التوترات الحزبية في الداخل بالفعل ذروتها، وتدور حروب متعددة في الخارج.وتميز سباق 2024 بالخطابات السامة، والخلط بين المبالغة في الحملة الانتخابية والمسرحيات في قاعة المحكمة، حيث يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب أربع محاكمات جنائية، بخلاف الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وبالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تزال التكنولوجيا سريعة التطور عامل خطورة أيضا.

وتشير النشرة إلى أن المتطرفين المحليين "من المرجح أن يظلوا أكثر جرأة" بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي سببت أحداث 6 يناير 2021، والتمرد في مبنى الكابيتول الأميركي.

وعلى جانبي الحزب، يتنافس المرشحون الرئيسيون على بعض القضايا الأكثر إثارة للانقسام ـمن الإجهاض، إلى الحروب الثقافية، إلى الهجرة على الحدود الجنوبية والتي تشير السلطات إلى أنها قد تكون بؤر اشتعال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السابق دونالد ترامب صناديق الاقتراع الانتخابات الامريكية لعام 2024

إقرأ أيضاً:

النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية

يعتزم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعماً لحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس، المقبل في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتاً مؤثراً في أوساط الديمقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس (آب) تأثيرر كبير.

Former president Barack Obama is coming to Pittsburgh next week to campaign for Vice President Kamala Harris. It will be the first of numerous stops through battleground states ahead of next month's presidential election. https://t.co/c77ONgNzra

— KDKA (@KDKA) October 4, 2024

وقال كبير مستشاري أوباما أريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائب الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية - موقع 24وعد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة، المسلمين الأمريكيين، بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين، الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جداً مع ترامب، خصوصاً أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو (تموز).

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائب رئيس أمريكية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقاً متقارباً" في "بلد منقسم".

هاريس تتقدم على ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن - موقع 24تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بفارق ضئيل على الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ولايتي ميشيغان وويسكونسن المتأرجحتين، حسب استطلاعات رأي من صحيفة "نيويورك تايمز" و"سينا كوليدج"، تم نشرها اليوم السبت.

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • بيان أمريكي عن الغارات على مواقع للحوثيين
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • تقرير أمريكي يثير الخوف عن صحة ترامب البدنية والعقلية
  • تقرير: تراجع قيمة إكس بـ80 بالمئة منذ استحواذ ماسك عليها