46 % تراجعا في عائدات قناة السويس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، تراجع إيرادات قناة السويس خلال شهر يناير الماضى بنسبة 46% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، حيث حققت القناة إيرادات قدرها 428 مليون دولار خلال يناير 2024 مقارنة بإيرادات قدرها 804 ملايين دولار كانت قد حققتها خلال نفس الشهر في العام الماضي بتراجع قدره 376 مليون دولار فى العائدات وذلك على وقع التوترات الحالية وتداعيات الأوضاع الراهنة فى منطقة باب المندب والبحر الأحمر على سوق النقل البحرى.
واكد ربيع أن القناة تأثرت كثيرًا بالأحداث الجارية في المنطقة وأزمات البحر الأحمر مشيرا ، أن تأثر الملاحة في القناة سببه الهاجس الأمني والخوف من وجود خطورة حال العبور من مضيق باب المندب، موضحاً أن التأثير ليس على القناة وحدها بل على العالم كله، خاصة أن القناة هي الأكثر أماناً وسرعة وتوفيراً مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف ربيع أن عدد السفن المارة بالقناة انخفض بنسبة 36% تقريبا حيث بلغ عدد السفن المارة بالقناة خلال يناير من العام الجاري 1362 سفينة قياسا على 2155 سفينة في الشهر المماثل من العام السابق
و أجرى رئيس قناة السويس على مدار الأسابيع الماضية اجتماعات مختلفة مع مسؤولين بالملاحة الدولية ورؤساء الشركات المختلفة والتوكيلات العالمية، للوصول لمخرج للأزمة الحالية.
ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات عالمياً، وقد «يكلف إعادة توجيه السفن حول أفريقيا وقوداً إضافياً بما يصل إلى مليون دولار للرحلة الواحدة ذهاباً وإياباً بين آسيا وشمال أوروبا»، بحسب المراقبين.
وكانت شركات شحن كبرى أصدرت تعليمات لسفنها بتغيير مسارها، وتسبب ذلك في ارتفاع أسعار شحن الحاويات بين آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس مضيق باب المندب البحر الأحمر أزمة سلاسل الإمداد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس مستمرة في دعم التجارة العالمية رغم التوترات الأمنية
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، والسفير جاريث بايلي السفير البريطاني في القاهرة، سبل التعاون والتنسيق المشترك، بحضور العقيد مارك بينون ملحق الدفاع بالسفارة البريطانية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
قناة السويسخلال اللقاء، ناقش الجانبان تأثير مستجدات الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على حرية الملاحة بالمنطقة، كما تم بحث آليات التفاوض مع شركات التأمين البريطانية لتقليل رسوم التأمين البحري على السفن العابرة بالمنطقة.
في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على القيام بدورها المحوري في خدمة حركة التجارة العالمية والحفاظ على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها منذ اندلاع التوترات الأمنية في المنطقة بل عكفت على التعامل مع الأزمة بمرونة تامة من خلال تحقيق التواصل المباشر والفعال مع كافة الأطراف المعنية من العملاء والمنظمات البحرية الدولية، علاوة على استحداث حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها.
وأشار الفريق ربيع إلى أن قناة السويس شهدت طفرة كبيرة على صعيد تطوير البنية التحتية الرئيسية للمجرى الملاحي للقناة حيث تم الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يعد إضافة قوية ستساهم في زيادة عامل الأمان الملاحي وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من ٦_ ٨سفن.
وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تطوير وتحديث أسطولها البحري حيث نجحت الهيئة في تدشين ٢٣ وحدة بحرية مختلفة خلال الفترة الماضية من قاطرات ولنشات بحرية ووحدات مساعدة ومعديات وغيرها.
من جانبه، أعرب السفير جاريث بايلي السفير البريطاني في القاهرة عن تقديره لعلاقات الصداقة والشراكة الممتدة بين المملكة المتحدة ومصر.
وثمن السفير البريطاني الجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس في التعامل مع التحديات الراهنة، مؤكدا على الأهمية الاستراتيجية للقناة باعتبارها القلب النابض لحركة التجارة العالمية وركنا رئيسيا لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية والنظام العالمي للتجارة وتحقيق أهداف العولمة.
وأكد السفير البريطاني أن القيود التي تفرضها التوترات الأمنية في منطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة واضطرار العديد من الشركات والخطوط الملاحية الكبرى للعبور من طريق رأس الرجاء الصالح تشكل عودة إلى الوراء في ضوء زيادة المخاطر البحرية والبيئية والافتقار للخدمات الملاحية.
وعبر بايلي عن تقديره للخطوات الجادة التي بذلتها الدولة المصرية نحو تشجيع الاستثمارات الأجنبية بتقديم التيسيرات اللازمة وإجراء تعديلات جوهرية في المنظومة الإجرائية بما انعكس إيجابا على زيادة حجم الاستثمارات البريطانية في مجالات الطاقة النظيفة و الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
شملت الزيارة القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلاها زيارة متحف قناة السويس.