أربكان يعلن فشل التحالف مع حزب أردوغان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الرفاه من حديد، فاتح أربكان، أن حزبه رفض التحالف مع حزب العدلة والتنمية الحاكم، وأنه سيخوض الانتخابات البلدية، بمرشحيه في البلديات الكبرى.
وأوضح أربكان أن اجتماعات بحث التحالف مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية لم تسفر عن نتائج إيجابية، وأن حزب الرفاه سيخوض الانتخابات في أنقرة وإزمير إسطنبول بمرشحيه، وقال: “لم نتحالف نتحالف، سنخوض الانتخابات مع مرشحينا في إسطنبول وأنقرة وإزمير”.
وفي إشارة إلى إختلاف الوضع عن الانتخابات الرئاسية، أضاف أربكان: “نجد أن هذه الانتخابات مختلفة بشكل كبير عن انتخابات 14 مايو، أمتنا لا تريد منا أن نشكل تحالفا في هذه الانتخابات، في 14 مايو، قدمت أمتنا التضحيات وأرادت التحالف، أعضاء حزبنا لا يريدون أن شارك في تحالف”.
وأكد أربكان أن سبب فشل مباحثات التحالف مع الحزب الحاكم، هو أن، “حزب العدالة والتنمية، لم يأت إلينا بعروض عادلة”.
وقالت تقارير إن حزب الرفاه طلب من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمه للفوز في عدد من البلديات مقابل التحالف في البلديات الكبرى لمساعدة الحزب الحكم على استعادتها، من حزبالشعب الجمهوري.
وفي سياق منفصل تعليقا على الحرب الإسرائيلية في فلسطين، قال أربكان: “يحزنني أن أرى أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات فيما يتعلق بغزة، لم يتم اتخاذ خطوات مثل إقالة السفير الإسرائيلي، وسحب سفيرنا في تل أبيب، وتعليق العلاقات التجارية، وبينما تم ذبح 30 ألفاً من أبناء شعبنا على مرأى من الجميع. أولئك الذين في السلطة لم يتخذوا أي خطوات سوى تنظيم مسيرة”.
Tags: الانتخابات البلديةتركيافاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا فاتح أربكان التحالف مع
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عامين من الحرب الروسية الأوكرانية، أظهرت دراسة حديثة نشرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن أغلبية الشركات الأوكرانية الصغيرة والمتوسطة الحجم قد تمكنت من تحقيق الاستقرار في عملياتها، مما يعكس قدرة ملحوظة على التكيف مع الظروف القاسية.
وفقًا للدراسة، فإن ٨٥٪ من الشركات النشطة تعمل الآن بكامل طاقتها، بينما تعمل ١٤٪ جزئيًا بالمقارنة، كانت هذه النسب في السنة الأولى من الحرب ٥٧٪ و٣٧٪ على التوالي.
وقد تم إجراء البحث على مرحلتين، شملت مسحًا نوعيًا تضمن ١٦ مقابلة مع خبراء، وبحثًا تمثيليًا كميًا شمل ١٥٠ مقابلة هاتفية مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاعي الإنتاج والخدمات في جميع أنحاء أوكرانيا، باستثناء المناطق المحتلة مؤقتًا.
ورغم التحديات المستمرة، فقد انخفضت نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أفادت بانخفاض الربحية إلى النصف، بينما زادت حصة الشركات التي تتوقع استمرار العمل.
في الوقت نفسه، أفادت واحدة من كل خمس شركات (١٩٪) بارتفاع أرباحها على مدار العام.
جدير بالذكر، أن معدل تقليص القوى العاملة انخفض بشكل كبير من ٥٥٪ إلى ٣٤٪.
وتسلط الدراسة الضوء على أنه في حال استمرار الصراع لمدة عام آخر أو أكثر، فإن ٦٤٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ستحافظ على مستويات النشاط الحالية، بينما تضاعفت نسبة الشركات التي تخطط للتنويع أو التوسع لتصل إلى ١٢٪. تشمل القضايا الرئيسية التي تم تحديدها انخفاض الطلب، وعدم اليقين في التنبؤ، وزيادة التكاليف، ونقص العمال.
وتنوعت التوقعات في حال استمرار الحرب، حيث يعتقد ٤٩٪ من المشاركين أن أعمالهم ستظل دون تغيير في الأمد القريب، بينما يتوقع ٢٤٪ تراجعًا، و١٧٪ نموًا، ويعتقد ٢٪ أنهم سيضطرون إلى الإغلاق.
كما أن ٩٪ من مديري الشركات غير قادرين على التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.
وبالمقارنة مع العام الماضي، زادت حصة التوقعات الإيجابية بنسبة ١١٪، بينما انخفضت نسبة الذين لا يستطيعون تقديم توقعات بنسبة ١٢٪.
من جهة أخرى، تشمل بعض الاتجاهات السلبية الناجمة عن الحرب بطء انتعاش المبيعات، ونقص العمال بسبب التجنيد والهجرة، ونقص الاستثمار، وزيادة المنافسة من جانب المنظمات غير الحكومية الممولة من الجهات المانحة.
ويواصل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة في أوكرانيا من خلال برامج التنمية والمساعدة المالية التي تتضمن المنح، ومساعدات إعادة التوطين، والمشاركة في المعارض الدولية، وتقديم المشورة في إدارة الأزمات، والتمويل المباشر وغير المباشر.
وفي بداية عام ٢٠٢٤، بلغ إجمالي التمويل المباشر من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والقروض المضمونة من خلال البنوك الشريكة حوالي ٤٥٠ مليون يورو.
وقد قدم البنك أكثر من ٤.٥ مليار يورو لأوكرانيا منذ بداية الحرب في الوقت نفسه، وافق مساهمو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مؤخرًا على زيادة رأس المال المدفوع بمقدار ٤ مليارات يورو، مما سيمكن البنك من مواصلة الاستثمار بالمستويات الحالية في زمن الحرب، مع إمكانية المزيد من الاستثمارات عند بدء إعادة الإعمار.
يُعد دعم القطاع الخاص أحد الأولويات الاستراتيجية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا، إلى جانب الحفاظ على أمن الطاقة والبنية التحتية الحيوية والأمن الغذائى والتجارة.