انتشار هاشتاق “عديم الاخلاق” حول رجل دين بشكل واسع في تركي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في حادثة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، تم تداول مقطع فيديو يظهر فيه شيخ يوجه كلاماً مسيء لسيدة طلبت منه التحرك جانباً لتمر في إحدى محطات المترو. الحادثة التي وثقتها عدسات الهواتف المحمولة، تحولت سريعًا إلى موضوع شائك يناقشه المستخدمون عبر مواقع التواصل، معبرين عن استنكارهم للتصرفات التي وصفوها بـ”عديم أخلاق”.
الواقعة استقطبت انتباه الجمهور وأثارت موجة من الغضب، حيث اعتبر كثيرون أن السلوك الذي أظهره الشيخ يساهم في تشويه صورة الرجل المتدين في المجتمع التركي. وقد أدت ردود الفعل العارمة إلى انتشار هاشتاق “عديم أخلاق” بشكل واسع، ما يعكس الاستياء العام من التصرفات التي تتنافى مع المبادئ الأخلاقية والاحترام المتبادل في الأماكن العامة.
Şimdi buna birşey dersem başıma bir iş gelir mi?Dini duygularımızdan bile bizleri soğuttunuz. Eğerki bu videodan sonra sana geçirmezlerse yazıklar olsun bu adalete seni savunan pisliklere ve sen gibi görünenlere #ahlaksız pic.twitter.com/PFwbhH3WbE
— BERFİN Kaya (@Berfiinkyaa) February 3, 2024
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
على خلفية العنف ضد السوريين في قيصري.. اعتقال 13 شخصا تركي
أكد وزير الداخلية التركي علي ييرلي، اليوم الجمعة، أن الشرطة اعتقلت 13 شخصا من 474 تم توقيفهم على خلفية اعتداءات على منازل وممتلكات تعود للسوريين في مدينة قيصري. وقال كايا خلال مؤتمر صحفي: "تم رصد مدراء 189 حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي من الذين قاموا بالتحريض ونشر منشورات تثير الفتنة".
مضيفا: "من أصل 108 تم توقيفهم ممن قاموا بنشر مواد تحريضية، صدرت مذكرات اعتقال بحق 6 أشخاص منهم".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا، إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
وأكدت السلطات التركية على أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرار البلاد "لن تصل إلى هدفها"، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.
وشهدت تركيا التي تستضيف نحو 3.2 ملايين لاجئ سوري، مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويطرح مصير اللاجئين السوريين بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا، الذي تعهد بدوره خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بـ"الإعداد" لعودة مليون سوري إلى بلادهم على أساس طوعي.