التحالف الإسلامي العسكري يطلق صندوقا لتمويل مبادراته لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مساء السبت، إطلاق صندوقا لتمويل مبادراته، وذلك في إطار تفعيل مسيرة التحالف، والتي بدأت عام 2015.
جاء ذلك في بيان نشره التحالف عبر موقعه الإلكتروني، في ختام الاجتماع الثاني لأعمال المجلس، الذي انعقد السبت، بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال البيان: "اتفقت الدول الأعضاء على إطلاق صندوق تمويل مبادرات التحالف المخصص لاستقبال المساهمات المالية المقدمة من الدول الأعضاء والداعمة، والهيئات والمنظمات الدولية".
وتابع: "أعربوا (الدول الأعضاء) عن بالغ شكرهم للدول التي ساهمت في دعم صندوق تمويل المبادرات (دون ذكرها)".
ونقل البيان، عن مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، قوله، إن "السعودية حريصة على تفعيل مسيرة التحالف من أجل حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها".
البيان الختامي للاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول #التحالف_الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.https://t.co/TFAb6rfMOB pic.twitter.com/TAzYqIh4lX
— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) February 3, 2024اقرأ أيضاً
الرياض تستضيف اجتماعا لوزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
وجدد تأييد المجلس "لما تضمنته كلمة وزير الدفاع السعودي (الأمير خالد بن سلمان)، رئيس المجلس، حول أهمية وجود موقف موحد للدول الأعضاء في إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وفي وقت سابق السبت، دعا الأمير خالد، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع الثاني للمجلس، إلى "وقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة"، والمستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأعلن دعم المملكة لـ"صندوق تمويل المبادرات" بالتحالف الإسلامي بـ100 مليون ريال (نحو 27 مليون دولار).
واستضافت الرياض، السبت، "أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربـة الإرهاب، تحت شعار "محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة"، بمشاركة وزراء الدفاع من الدول الأعضاء والدول الداعمة"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، دون تفاصيل عن عدد المشاركين.
والتحالف الذي تترأسه السعودية، تم إعلان تشكيله في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015، ويضم 42 دولة، بينها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
اقرأ أيضاً
3 دول توفد ممثلين لها للعمل بمقر التحالف الإسلامي بالرياض
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي مكافحة الإرهاب الإرهاب السعودية التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب وزراء دفاع دول التحالف الإسلامی العسکری الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
أزمة تواجه صندوق التكافل الاجتماعي للبيطريين.. وإجراءات تصحيحية عاجلة
أعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن صندوق التكافل الاجتماعي المنشأ بقرار مجلس النقابة العامة منذ العام (1992) كأحد الأنشطة الاجتماعية والتي لا تهدف للربح، وضعه الحالي كما يلي:
تصرف منحة الصندوق بعد بلوغ المشترك سن المعاش، أما في حالة الوفاة، فتصرف للمستحقين أو من يحددهم المشترك.تبلغ منحة الصندوق الأصلية عشرة آلاف جنيه، وقد تم زيادة المنحة بقرار أحد مجالس النقابة العامة السابقة، ثلاثة الآف جنيه بدون زيادة الاشتراكات أو دراسة اكتوارية؛ مما تسبب في عجز بميزانية الصندوق.وأشارت نقابة البيطريين إلى أنه في ضوء ما سبق، فإنه:
هناك أكثر من 19 ألف عضو مشتركًين في صندوق التكافل من بينهم 4500 عضو منتظمين في السداد والباقي غير مسدد.قام مجلس النقابة الحالي بعمل دراسة اكتوارية للصندوق، وكان مفادها ضرورة تخفيض ميزة الصندوق (المنحة) لنصف المبلغ.نتيجة لذلك، عند تقديم الميزانية، اتضح أن الصندوق خاسر، ولذا أصبح الصندوق غير مسجل أو خاضع لهيئة الرقابة المالية حتى الآن.يرسل الجهاز المركزي للمحاسبات مناقضات بصفة دورية بسبب عدم خضوع الصندوق للرقابه المالية.أكدت الدراسة الاكتوارية أنه لا بد من حماية مصالح الأعضاء المنتظمة في السداد وتطبيق اللائحة على الأعضاء غير المسددين.بعرض الأمر على مجلس إدارة النقابة، تقرر تطبيق اللائحة (تعليق عضوية الأعضاء غير المسددين حتى يقوموا بالسداد عن السنوات الماضية).وقال مجلس نقابة البيطريين، إنه وفقًا لما سبق لا بد من وجود إجراءات تصحيحية، وهي:
إتاحة الفرصة للمنقطعين بتوفيق أوضاعهم (حتى 28 فبراير 2025) كموعد أخير، وسيتم المضي في الإجراءات التصحيحية.الاستقرار على أعداد الملتزمين في السداد.تطبيق اللائحة الخاصة بالصندوق.تسجيل الصندوق بهيئة الرقابة المالية حتى لا يكون تحت أهواء شخصية.عمل دراسة اكتوارية لرفع الميزة (المنحة).إيجاد طرق مختلفة لاستثمار أموال الصندوق.تعديل اللائحة لإتاحة قروض ميسرة أو حسنة للمشتركين وأسرهم مثل الأطباء البشريين.وأكد مجلس النقابة، أنه يدافع عن مصالح الأعضاء ويسعى بكل قوة لاستعادة ترخيص صندوق التكافل الاجتماعي.
كما ويهيب بالأعضاء غير المسددين، بالمبادرة بالسداد لاشتراكاتهم السابقة.