الخارجية الروسية: قلقون حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، عن قلق بلاده حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية هي المصدر الرئيسي لهذا التصعيد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية - أوردته وكالة أنباء "نوفوستي"، اليوم الأحد، أن "رودينكو، أثناء زيارته لكوريا الجنوبية مطلع فبراير الجاري أعرب عن مخاوف جدية لدى الجانب الروسي حيال التصعيد الحاد للتوترات في المنطقة".
وأضاف البيان أن "رودينكو، أشار بوضوح إلى أن المصدر الرئيس لهذا التصعيد هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تشجع حلفاءها على تنفيذ خططها العدوانية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة المحفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري"، وفق قوله.
وتابع البيان: "لقد جرى التشديد أثناء لقاءات رودينكو مع المسؤولين في كوريا الجنوبية على أن الوقف الفوري للأنشطة العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وحلفائها والعودة إلى البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للمشكلات القائمة من شأنهما الإسهام في تطبيع الوضع، مؤكدا عزم موسكو مواصلة تطوير التعاون متبادل المنفعة مع كوريا الشمالية بما يتماشى مع القانون الدولي وتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما وتعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنشطة العسكرية الخارجية الروسية السياسة الأمريكية شبه الجزيرة الكورية موسكو
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
جدد حزب العدالة والتنمية تأكيده على مواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية في ختام أعمال مؤتمره الوطني التاسع، الذي انعقد في مدينة بوزنيقة من 26 إلى 28 أبريل 2025. وفي بيان ختامي للمؤتمر، شدد الحزب على رفضه القاطع للتطبيع مع إسرائيل، داعياً الحكومة المغربية إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في ديسمبر 2020. كما طالب بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعرب الحزب عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات المغرب. كما أشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أكد الحزب تمسكه بمغربية الصحراء، مشيراً إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 تمثل الإطار الأمثل لحل النزاع. وأكد الحزب أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، قد اعترفت بهذه المبادرة.
كما عبر الحزب عن قلقه من تدهور الوضع الدولي وتصاعد النزعات الاستعمارية، داعياً إلى تعزيز مواقف التضامن العربي والإسلامي. وفي هذا الصدد، أعرب عن دعمه للشعب السوري في نضاله من أجل استعادة سيادته ووحدته، وهنأ الشعب التونسي على نضاله من أجل استعادة المسار الديمقراطي.
على الصعيد الداخلي، أعرب الحزب عن قلقه من التراجعات السياسية التي شهدتها البلاد منذ انتخابات 2021، مشيراً إلى أن ضعف الأداء الحكومي وتهميش المؤسسات المنتخبة يهددان المكتسبات الديمقراطية. ولفت البيان إلى أن تعزيز السيادة الوطنية يتطلب مؤسسات قوية وذات مصداقية قادرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين.
ودعا الحزب إلى تحويل الدينامية التنظيمية والسياسية التي أفرزها المؤتمر إلى خطة عمل ميدانية تسهم في تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني.