الخارجية الروسية: قلقون حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، عن قلق بلاده حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية هي المصدر الرئيسي لهذا التصعيد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية - أوردته وكالة أنباء "نوفوستي"، اليوم الأحد، أن "رودينكو، أثناء زيارته لكوريا الجنوبية مطلع فبراير الجاري أعرب عن مخاوف جدية لدى الجانب الروسي حيال التصعيد الحاد للتوترات في المنطقة".
وأضاف البيان أن "رودينكو، أشار بوضوح إلى أن المصدر الرئيس لهذا التصعيد هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تشجع حلفاءها على تنفيذ خططها العدوانية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة المحفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري"، وفق قوله.
وتابع البيان: "لقد جرى التشديد أثناء لقاءات رودينكو مع المسؤولين في كوريا الجنوبية على أن الوقف الفوري للأنشطة العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وحلفائها والعودة إلى البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للمشكلات القائمة من شأنهما الإسهام في تطبيع الوضع، مؤكدا عزم موسكو مواصلة تطوير التعاون متبادل المنفعة مع كوريا الشمالية بما يتماشى مع القانون الدولي وتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما وتعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنشطة العسكرية الخارجية الروسية السياسة الأمريكية شبه الجزيرة الكورية موسكو
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الأوضاع في حضرموت
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، يوم السبت، اجتماعا كرس لمناقشة عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الأوضاع في محافظة حضرموت واتخذ حيالها الإجراءات والقرارات اللازمة.
كما ناقش اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف، والسلع الأساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد المجلس، وفق الوكالة، “حرص الدولة على تحمل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب الحوثيين”.
ونهاية الشهر الماضي، اعتبر حلف قبائل حضرموت، الذي يقود تصعيدًا ضد السلطة المحلية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا منذ ثلاثة شهور على خلفية مطالب خدمية وسياسية، أن تحقيق الحكم الذاتي كامل الصلاحيات و ”الذي تنادي به الجماهير”، ويحفظ لحضرموت الاستقلالية، بات “حاجة ملحة”.
وأوضح، في بيان الاجتماع الاستثنائي لقيادات الحلف، الذي انعقد في منطقة عليب بمديرية غيل با يمين، الأحد الماضي، أن تحقيق الحكم الذاتي “يمثل إنقاذًا للمجتمع الحضرمي من الوضع المتردي والمنهار والواقع على حافة المجاعة”، قائلًا: “سيظل الحلف مدافعًا عن تلك المبادئ حتى تحقيقها واقعًا ملموسًا”.
وأكدَّ البيان على “التمسك بتحقيق مطالب حضرموت المعلن عنها في بياني مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو/ تموز الماضي، وحلف قبائل حضرموت في 31 يوليو”.
وطالب البيانان، اللذان نوه بهما الاجتماع الأخير لقيادات الحلف، بتحقيق مطالب خدمية، وتثبيت حق حضرموت في ثرواتها ونفطها وعدم التصرف بمخزونها من النفط الخام، واعتماد مؤتمر حضرموت الجامع ممثلًا لحضرموت في مشاورات التسوية اليمنية المقبلة. وأكدَّ بيان الاجتماع على “استمرار الضغط والتصعيد المجتمعي” حتى تحقيق الحقوق والمطالب الواردة في البيانين اللذين سبق ونوه بهما.
ورحب بقرار المحافظ الخاص بتغطية السوق المحلية بمادة الديزل المنتج من بترومسيلة بسعر 800 ريال للتر الواحد، مؤكدًا على “تغطية السوق المحلية من مادة البترول عالي الجودة، بحيث تتساوى في القيمة مع سعر الديزل للسوق المحلية”.
وطالب البيان “بتسخير قيمة كامل المخزون من مادة الديزل المتوفر في خزانات بترومسيلة منذ 31 يوليو لصالح إنشاء مستشفى عام بالهضبة منطقة عليب”.
كما طالب الحكومة “بدفع قيمة كميات الديزل التي يتم صرفها على الكهرباء في حضرموت بالسعر التجاري، وانتظام ذلك نهاية كل شهر كون حضرموت بحاجة ماسة لذلك لسد الكثير من المتطلبات وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد”.
وشهد عدد من مدن حضرموت، خلال الأيام الماضية، مسيرات ووقفات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، بما فيها الكهرباء.