اليمن.. أكثر من 30 هدفا بـ13 موقعا للحوثي استهدف السبت.. ماذا نعلم للآن؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
(CNN)-- شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية – بما في ذلك طائرات F / A-18 – على أكثر من 30 هدفًا في 13 موقعًا، وفقًا للمسؤولين.
ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الضربات بدعم من عدة دول أخرى، بحسب بيان مشترك صدر، السبت.
وجاء في البيان الصادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا والإمارات العربية المتحدة، أن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد المواقع المرتبطة بمنشآت تخزين الأسلحة المدفونة بعمق التابعة للحوثيين، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات".
وقال الحوثيون إن الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية قصفت عدة محافظات في اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن مدمرتين أمريكيتين أطلقتا صواريخ توماهوك كجزء من الضربات، وأن حاملتي الطائرات USS Gravely وUSS Carney أطلقتا صواريخ كروز للهجوم الأرضي وشاركت أيضًا طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 من حاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower.
وتأتي الضربات على مدار أيام متتالية في الوقت الذي تعهدت فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن برد "متعدد المستويات" على هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة أكثر من 40 في نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية الأمريكية الجيش الأمريكي الحوثيون مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”