وسط التوتر.. سيارات سورية تظهر في الجنوب!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لاحظ مواطنون مؤخراً في جنوب لبنان، تواجد آليات مصفحة تحمل لوحات سورية تابعة لمنظمات دولية. اللافت هو أن تلك الآليات تتحرك من دون أي مواكبة أمنية رغم التوتر، فيما لوحظ أيضاً أن هناك آليات أخرى تكون مرافقة لها وتحمل لوحات "دبلوماسية". المصدر: خاص "لبنان 24".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تضبط سائقاً استخدم لوحات مزورة وارتكب 137 مخالفة
الشارقة-«الخليج»:
ضبطت أنظمة المراقبة الأمنية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، سائقاً قام بتركيب لوحات أرقام مزورة على مركبته، في محاولة للتحايل على الأنظمة المرورية، حيث كشفت المتابعة الأمنية أن السائق ارتكب 137 مخالفة مرورية، تجاوزت قيمتها الإجمالية 104 آلاف درهم، واتُخذت الإجراءات القانونية بتسجيل كافة المخالفات على الرمز المروري الخاص به، وإحالته إلى النيابة العامة.
وأوضح العقيد عمر محمد بوغانم، نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، أن ضبط السائق جاء ثمرة تنسيق فعّال بين العناصر المرورية الميدانية وفريق غرفة السيطرة والتحكم، حيث تم رصد المركبة عبر أنظمة الرقابة الأمنية المتطورة المنتشرة على الطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، والتي مكّنت الفرق المختصة من التعرف على المركبة التي تعمّد سائقها تركيب لوحات أرقام مغايرة لتلك المسجّلة رسميًا لدى الجهات المرورية، في محاولة للتحايل وتضليل أنظمة المراقبة الأمنية.
وأضاف العقيد بوغانم أن المتابعة الميدانية الدقيقة أسفرت عن تتبّع مسار المركبة وضبط السائق وحجز المركبة، حيث أظهر التدقيق المروري ارتكابه لـ137 مخالفة بلغت قيمتها الإجمالية 104,730 درهمًا، إلى جانب تسجيل 308 نقاط مرورية بحقه، فيما تجاوزت مدة الحجز القانونية المقررة للمركبة 764 يوماً.
وأوضح العقيد عمر محمد بوغانم، نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، أن بعض السلوكيات التي يرتكبها السائقون – كتركيب لوحات مزورة أو طمس الأرقام – لا تُعد مجرد مخالفات مرورية، بل قد تتحول إلى قضايا جنائية تستوجب المساءلة القانونية.
وأشار إلى أن شرطة الشارقة، من خلال منظومتها الذكية للرصد والمراقبة، تتابع مثل هذه التجاوزات بدقة عالية، محذراً من خطورة هذه السلوكيات التي تُعد تهديدًا مباشراً لأمن الطرق وسلامة مستخدميها، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة الشارقة لن تتهاون في التعامل مع هذه الممارسات غير المسؤولة، وستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة والرادعة بحق كل من تسوّل له نفسه مخالفة الأنظمة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتعزيزاً لسلامة أمن المجتمع واستقراره.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا