وزير الداخلية للأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج:ندعو الله أن يبارك جهودكم لبيان صحيح الدين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تهنئة كريمة من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
ذكرى الإسراء والمعراجوجاء في التهنئة: "يطيب لي وهيئة الشرطة أن نتقدم لفضيلتكم بخالص التهنئة وصادق التمنيات بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، التي تُذكرنا بأن الرسول المصطفى الذي أسرى به المولى (عز وجل) قد حمل رسالته ومعجزته الخالدة لنشر الإسلام الحنيف، وهداية البشرية وانتشالها من الظلمات والمغالاة إلى الاعتدال، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن نبتهل إلى المولى (عز وجل) بأن يبارك جهودكم المستنيرة في بيان صحيح الدين، ونشر وسطيته السمحة، وأن يعيد عليكم هذه الذكرى العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية في رفعة ورخاء".
من جهته، وجه وزير الأوقاف وقيادات الوزارة وجميع العاملين بها الشكر والتقدير للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على هذه التهنئة الراقية، سائلًا الله (عز وجل) أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا.
تحتفل وزارة الأوقاف، الأربعاء المقبل، بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "تحدث القرآن الكريم عن الإسراء والمعراج بما يتسق وعظمة هذا الحدث، وأفرد له سورة عظيمة في القرآن الكريم هي سورة الإسراء ، واستهلها بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "، في ربط عظيم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى لتظل العلاقة بينهما قائمة في عقول وقلوب المسلمين إلى أن يرث الله (عز وجل) الأرض ومن عليها ، فمن المسجد الحرام كان إسراء سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإلى المسجد الأقصى كان إسراؤه، ومنه كان معراجه (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات العلا، ليرى من آيات ربه الكبرى، حيث يقول الحق سبحانه في سورة النجم: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
ومن هذه الآيات إحياء الأنبياء ليؤمهم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمسجد الأقصى، ورؤية من رآه منهم بالسموات العلا، حتى انتهى (صلى الله عليه وسلم) إلى سدرة المنتهى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ذكرى الإسراء والمعراج وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وزير الاوقاف هيئة الشرطة بذکرى الإسراء والمعراج صلى الله علیه وسلم عز وجل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، رسالة للعالم.
وقال:" نحن نحتشد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونرفض تهجير الفلسطينيين ونطالب بوقف إطلاق النار، ونضغط بكل ما نملك من أجل إدخال المساعدات الإنسان".
وأوضح أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ظلمًا لا نشارك فيه بل نرفضه، وأن التاريخ قد شهد على هذه الحقيقة مرارًا وتكرارًا، حيث إن الأرض لا تضيع، والحقوق تعود إلى أصحابها.
وأوضح أنه وقعت القدس تحت الاحتلال الصليبي لمدة 88 عامًا، لكن المسلمين لم يتخاذلوا أو ييأسوا، بل ظلوا يقظين، متمسكين بحقهم، مدافعين عن مقدساتهم، حتى أذن الله بتحريرها على يد القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي، الذي دخلها منتصرًا، بعدما أذن الله بالنصر والتمكين بعد صبر وجهاد طويل.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن مصر، التي أذن الله لها بالحضارة والعمق والتاريخ والبقاء، هي أمانة في أعناقنا جميعًا، قائلًا: "نحن نغار على وطننا، ونحميه، ونبنيه، ونعمره، ونرفع رأسه عاليًا، لأنه وطن عظيم، وأمة خالدة، لها تاريخها ومكانتها بين الأمم"، مشددًا على أن المصريين على مر العصور كانوا في مقدمة الأمم، دفاعًا عن الدين، وعن الأرض، وعن الحقوق، وهو ما يجعلنا أكثر وعيًا بمسؤوليتنا في الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.
ومن جانبه قال الرئيس إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
وأضاف أن تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز.
وأضاف الرئيس السيسي: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.