العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل شهره الخامس… ومزيد من الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم شهره الخامس، بات المشهد في القطاع مأساوياً، والمعاناة وصلت إلى ذروتها، بينما المجازر بحق الفلسطينيين لا تتوقف في ظل استمرار قصف طيران الاحتلال لمختلف مناطق القطاع، موقعا العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه استشهد فلسطينيان، وأصيب 7 آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلاً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم طفلتان، وأصيب العشرات بجروح بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي روضة تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وأفادت مصادر طبية بأن عشرات الجثامين وصلت مستشفى كمال عدوان، بعد انسحاب الاحتلال من شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة لليوم السادس على التوالي، ومنع الفلسطينيين المحاصرين فيه من المغادرة، وسط قصف كثيف في محيط المستشفى.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي حسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 27238 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء، و 66452 جريحاً، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 75% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين الزيتون، قد تضررت أو دُمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023.
الآبار الزراعية
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في مياه الري. كما تسببت الأضرار في فقدان 96% من الثروة الحيوانية، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً، بينما لا يزال 1% فقط من الدواجن على قيد الحياة، إضافة إلى ذلك، يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما زاد من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأكدت الفاو أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حاسمة لمعالجة الأزمة الغذائية المستعصية عبر توفير المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة العاجلة نتيجة لتدمير الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد، إلى أن البرنامج يبذل كل جهده للوصول إلى النازحين الذين عادوا إلى ديارهم في غزة، حيث تمكن من تشغيل 13 مخبزًا في جنوب القطاع، وتوفير وجبات ساخنة، بالإضافة إلى تسليم وجبات جاهزة للأسر في الملاجئ.
رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشةالقصف الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، كشف تقييم للأضرار صادر عن الأمم المتحدة أن إزالة الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي، التي تزيد عن 50 مليون طن، قد يستغرق حوالي 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وأشار المسؤولون إلى أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد تمتد إلى عام 2040. كما أكد مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب قد ألغت نتائج 69 عامًا من التنمية في غزة.