هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

الاسم الأول هو لعصابة إرهابية تشكّل للقضاء عليها وعلى فلولها تحالف دولي سنة 2014من 86 شريكا بينهم دول ومنظمات دولية وإقليمية.

أما الاسم الثاني "ماعش" فما هي إلا تسمية -غير رسمية- أطلقها مناهضو نظام ملالي طهران وأدواته في أربع ساحات عربية استباحتها إيران. استبدلوا -من هول ما شهدوه من ممارسات قبل وخلال وبعد "الربيع العربي"- دال داعش بميم فصارت "ماعشا" ! ماعش تكون بذلك الميليشيات المنضوية تحت ما سموه "محور المقاومة والممانعة". أرادوا به ربما الرد على تسمية الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الإبن، إيران والعراق وكوريا الشمالية بـ "محور الشر" بعد خمسة أشهر من اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في خطاب حال الاتحاد أمام الكونغرس قبل عام من احتلال العراق. من المعلوم لدى كثير من النقّاد، أن إقحام بيونغ يانغ بالمحور كان رفعا للحرج عن اقتصاره على دولتين مسلمتين إحداها عربية- إيران والعراق.

ظلت القيادات الإيرانية الخاضعة لخميني وخامنئي، تزعق بهتافات الموت "لأمريكا ولإسرائيل" في ميادينها وتحت قبة "برلمانها"، قبل وبعد سلسلة من الأحداث التي ثبت أنها مفصلية: حرب الثمانية أعوام بين إيران خميني وعراق صدام 1980 - 1988 إسقاط نظام صدام في العراق 2003، إبرام الاتفاق النووي الإيراني في ولاية أوباما-بايدن 2015، وحتى صفقة تحرير الرهائن الأخيرة وثمنها ستة مليارات دولار هناك من يزعم في أمريكا ومن الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأن "لولاها لما اندلعت حرب السابع من أكتوبر" ولما قام تحالف "حارس الازدهار" ولا عملية "سهم بوسايدن" ولا حتى الحملة التدرّجية التي ستستمر أسابيع واقتصرت في موجتها الأولى ليلة السبت على أكثر من 85 هدفا إيرانيا في العراق وسورية واليمن، شمل للمرة الأولى صعدة أصل الحوثي ومقره قبليا وعسكريا وسياسيا. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رأي

إقرأ أيضاً:

سياسي إيراني: خسرنا لبنان وسوريا والعراق وعلينا تعديل السياسة الخارجية

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن السياسي الإيراني الإصلاحي البارز حسين مرعشي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن بلاده خسرت عدداً من الدول التي كانت متنفذها فيها من بينها العراق.

وقال مرعشي وهو زعيم حزب البناء أحد أبرز الأحزاب الإصلاحية في إيران "لقد خسرنا لبنان وسوريا والعراق، ولم يعد بوسعنا الاعتماد على اليمن (الحوثيين حلفاء طهران)".

واعتبر مرعشي إن ما حصل مؤخراً في المنطقة هو "بداية فصل جديد بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية بعد خسارة لبنان وسوريا والعراق"، منوهاً أن "الوضع اليوم أصبح مختلفاً عن الماضي".

وتابع مرعشي "لقد كانت في السابق بأيدينا أوراق مهمة لكننا خسرناها في سوريا ولبنان وحتى العراق، ولا نستطيع الآن الاعتماد على الحوثيين".

كما حذر السياسي الإيراني من خطورة الأوضاع الاقتصادية في بلاده بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة الاسبوع الماضي، وقال "بزشكيان نعمة للبلاد، ولكن ترامب سيضع ضغوطاً اقتصادية ثقيلة على إيران".

وشبه مرعشي ما تمر به إيران الآن تكرار لما حدث عام 1988 بعد معركة الفاو في جنوب العراق، وقال "الأوضاع اليوم في ایران هي نفسها التي كانت في عام 1988 وبعد سقوط الفاو!".

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب: قلق في الأمم المتحدة من انقطاع التمويل.. والعراق يترقب المتغيرات 
  • الزبيدي: الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين غير كافية
  • ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا
  • ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا - عاجل
  • سياسي إيراني: خسرنا لبنان وسوريا والعراق وعلينا تعديل السياسة الخارجية
  • السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع شيوخ عشائر العراق
  • صاروخ يمني يعصف بهيبة الردع الإسرائيلي: من صنعاء إلى يافا المحتلة.. قواعد اشتباك جديدة
  • البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع العشائر السُنية في العراق
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق يكتب عن الاستراتيجية الصحيحة طويلة المدى لمواجهة الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)