ارتفاع ضحايا الحرائق في تشيلي الى 46 قتيلا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
السلطات التشيلية: 6 مواطنين توفوا متأثرين بالحروق التي تعرضوا لها أثناء تلقي العلاج في المراكز الطبية
أعلنت السلطات التشيلية ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت منطقة فالبارايسو وسط تشيلي منذ الجمعة، إلى 46 شخصا على الأقل.
اقرأ أيضاً : حكومة تشيلي تستدعي سفيرها من تل أبيب على خلفية الانتهاكات في غزة
وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، في مؤتمر صحفي مساء السبت إن 40 شخصا لقوا حتفهم في الحرائق.
وأشار الى أن 6 آخرون توفوا متأثرين بالحروق التي تعرضوا لها أثناء تلقي العلاج في المراكز الطبية.
وأضاف بوريك أن الأعداد مرشحة للزيادة.
حظر تجولوفرضت الحكومة التشيلية حظر تجول في بلدات كويلبو وفيلا أليمانا وفينا ديل مار وليماشي في منطقة فالبارايسو، اعتبارا من مساء السبت، إلى صباحاليوم الأحد، من أجل مكافحة الحرائق بشكل أسرع.
وتعرض أكثر من 1200 منزل للتدمير في كويلبو وفيلا أليمانا، بحسب السلطات التشيلية، على بعد 120 كيلومترا شمال غرب العاصمة سانتياجو.
والتهمت الحرائق ما لا يقل عن 9 آلاف هكتار في جميع أنحاء منطقة فالبارايسو.
وأعلنت حالة الطوارئ في منطقة فالبارايسو منذ الجمعة، لنشر موارد إضافية والسماح بتدخل الجيش.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تشيلي حرائق غابات الحرائق
إقرأ أيضاً:
50 قتيلاً في حريق بالكونغو
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤول محلي، أمس، إن 50 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصبح 100 في عداد المفقودين عندما شب حريق في قارب بالكونغو وأغرقه.
وتم إنقاذ العشرات عقب الحادث الذي وقع في نهر الكونغو في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ويعاني العديد منهم من حروق شديدة.
وتجرى عمليات البحث عن المفقودين بمشاركة فرق إنقاذ مدعومة من الصليب الأحمر والسلطات الإقليمية.
وقال كومبيتونت لويوكو، مفوض نهر الكونغو، إن القارب الخشبي المزود بمحرك اشتعلت فيه النيران بالقرب من بلدة «مبانداكا».
وأشار المسؤول إلى أن الحريق اندلع بينما كانت امرأة تطهو طعام على متن القارب.
وكان القارب، «إتش بي كونغولو»، قد غادر ميناء ماتانكومو متجهاً إلى إقليم بولومبا.
وتم إيواء نحو 100 من الناجين بمبنى بلدية مبانداكا، في حين تم نقل المصابين بحروق إلى مستشفيات محلية.
وتوفي العديد من الركاب، من بينهم أطفال ونساء، عندما قفزوا إلى الماء دون إجادتهم للسباحة.
ويتم استخدام الأنهار والبحيرات عادة للنقل في الكونغو الديمقراطية، نظراً لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد.
وتقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة، ويتسبب بها عدم صيانة القوارب أو نقلها حمولة وركاباً أكثر من قدرتها الاستيعابية.