الأحد, 4 فبراير 2024 11:05 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

رأى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأحد، أن القصف الذي شنه الجيش الأميركي على العراق يؤسس لمنهج “شريعة الغاب”، فيما دعا إلى “موقف وطني مسؤول” يحمي سيادة البلد.

وقال المالكي في تدوينة تابعها /المركز الخبري الوطني /، إن “الاعتداء الأمريكي على سيادة العراق، وقتل أبنائه بدم بارد قد تكرر بنحو غير مسبوق، ومن دون رادع من المجتمع الدولي”.

وأضاف المالكي: “وإننا إذ نستنكر استهداف واغتيال ثلة من أبنائنا من القوات العراقية في مقراتهم الثابتة، نؤكد أن من حق الحكومة العراقية التحرك على كل الأصعدة من أجل إيقاف هذه الاعتداءات وإدانتها، لأن هذا الفعل يؤسس لمنهج شريعة الغاب ويجلب المزيد من القتل والتخريب الذي لا مبرر له في القوانين الدولية، وشرعة حقوق الانسان، وقيم الحضارة المدعاة كذبا وزورا؟!”.

وتابع أن “العراقيين لا يقبلون الضيم ولا يمكن أن يصبروا على الاستهانة بأرواح أبنائهم، ولابد من موقف وطني مسؤول من الجميع يحمي سيادة الوطن وحياة الشعب”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي

18 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد أسعار النفط العالمية تذبذباً ملحوظاً، إلى جانب تأثر حركتي الإنتاج والتصدير نتيجة المتغيرات الاقتصادية والسياسية.

وتشير تقارير دولية إلى احتمال انخفاض أسعار النفط إلى نحو 40 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مما يثير مخاوف اقتصادية واسعة، خاصة بالنسبة للدول المعتمدة بشكل كبير على العائدات النفطية.

وفي هذا السياق، أظهرت بيانات اقتصادية حديثة تراجع الصادرات النفطية العراقية، وسط توقعات من نواب بخفض أسعار النفط المثبتة في الموازنة المالية نتيجة عدم استقرار السوق.

رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، أحمد سليم الكناني، حذر من تداعيات اقتصادية كبيرة على العراق جراء الانخفاض المتوقع في أسعار النفط خلال العام 2025. وأكد الكناني أن إصرار منظمة “أوبك+” على عدم خفض الإنتاج الحالي للنفط يضع العراق في موقف صعب كونه يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.

ووفقاً للتحليلات الاقتصادية، فإن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 أو 40 دولاراً للبرميل الواحد خلال العام المقبل، مما يزيد الضغط على الاقتصاد العراقي.

وأوضح الكناني أن العراق يعد من أكثر الدول تضرراً من اتفاق تخفيض إنتاج النفط ضمن مجموعة “أوبك+”، خاصة أنه يفتقر إلى موارد بديلة ولا يستطيع المنافسة في حروب الأسعار مع الدول المنتجة الأخرى. وأضاف أن تقديم روسيا والسعودية خصومات سعرية للصين أدى إلى تراجع العراق إلى المرتبة الثالثة في ترتيب المصدرين.

من جانبه، أشار الخبير النفطي حمزة الجواهري إلى ضرورة أن يتعامل العراق بحذر مع تحديد أسعار النفط في الموازنة. وقال الجواهري إن “انخفاض أسعار النفط كان متوقعاً منذ البداية، وكان من الأفضل للحكومة أن تضع سعر البرميل الافتراضي عند 40 دولاراً بدلاً من 70 دولاراً، الذي يعد الحد الفاصل بين الربح والخسارة”. وأضاف أن تحديد سعر منخفض للنفط يجعل الانخفاض دون هذا المستوى أكثر صعوبة، ويمكن في حال وجود فائض مالي توجيهه إلى صناديق سيادية أو مشاريع اقتصادية جديدة.

واختتم الكناني بتوجيه دعوة للحكومة لتبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة تهدف إلى ضمان الاستقرار المالي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وحماية مصالح الشعب العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي
  • ائتلاف المالكي يطالب بإلغاء الإتفاقية الأمنية مع أمريكا
  • تأجلت لـأسباب لوجستية.. المبعوث الأميركي يصل إلى السودان الإثنين
  • ” المقاوم” المالكي: رغبات أمريكا أوامر لنا
  • ائتلاف المالكي:نشكر أمريكا على منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • المقترح الأميركي لوقف النار يؤسس لحلّ بعد شهرين!
  • المالكي يشيد بدور العشائر في تعزيز الأمن والاستقرار
  • ائتلاف المالكي: ضغوطات أمريكية تمنع إسرائيل من ضرب العراق
  • المالكي يدعو إلى تعزيز الحوار الوطني ووحدة الصف العراقي
  • المالكي يدعو لتعزيز الحوار الوطني ووحدة الصف لتجاوز المرحلة الراهنة