«الصحة العالمية» تتوقع إصابة 1.5 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط بالسرطان في 2045
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أنّ مرض السرطان أحد العوامل الرئيسية التي تتسبب في حدوث وفيات عالمية، موضحة أنّ واحدة من كل 6 وفيات يكون سببها السرطان.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عنها، أنّ عام 2022 شهد 20 مليون إصابة جديدة بالسرطان و9.7 مليون وفاة، مشيرة إلى أنّ العبء الناجم عن السرطان سيزيد بنسبة 77% تقريبًا بحلول العام 2050، ما يضع مزيدًا من الضغط على النُّظُم الصحية والأشخاص والمجتمعات.
وأضافت المنظمة، أنّ إقليم شرق المتوسط شهد تشخيص أكثر من 788 ألف إصابة بالسرطان في 2022، متوقعا تضاعف العدد ليصل إلى 1.57 مليون حالة بحلول 2045 بسبب النمو السكاني.
وأرجعت منظمة الصحة العالمية أسباب الإصابة بالسرطان، إلى ارتفاع معدل انتشار عوامل خطر الإصابة بالسرطان في الإقليم، مثل تعاطي التبغ، وزيادة الوزن، والخمول البدني، واتباع نُظُم غذائية غير صحية، وتلوث الهواء.
وتابعت أنّ السرطان قد ينشأ نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى، بما في ذلك التهاب الكبد B وC، أو فيروس الورم الحليمي البشري الذي يصيب الرحم، وهي أنواع منتشرة على نطاق واسع في إقليم شرق المتوسط، رغم إمكانية الوقاية من التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري بسهولة عن طريق التطعيم.
أنواع السرطانات الأكثر شيوعاأنواع السرطانات الأكثر شيوعًا حددتها منظمة الصحة العالمية، موضحة أنّها «الثدي، والرئة، والقولون والمستقيم، والبروستاتا»، ففي العام 2020 كان سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا على الصعيد العالمي، في حين أدى سرطان الرئة إلى وقوع أكبر عدد من الوفيات.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنّ السرطان لا يُهدد صحة الأفراد وعافيتهم فحسب، بل يمثل تحديًا هائلًا للأسر والمجتمعات، موضحة أنّ التكلفة الاقتصادية للسرطان تُثقل كاهل النظام الصحي والاقتصاد، نظرًا لانخفاض الإنتاجية في سوق العمل نتيجة الوفاة المبكرة لأشخاص ما زالوا في أوْج سنوات عطائهم، وهو أمر كفيل بعرقلة جهود التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسرطان 2024 الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية سرطان الثدي منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
يعد السرطان وأمراض القلب من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكبر أسباب الوفاة في العالم.
يلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة بل وعلاجها حيث وجدت الأبحاث العلمية أن بعض الأطعمة قادر على منع هذه الأمراض في آن واحد.
ووفقا لما ذكره موقع draxe نعرض لكم علاقة الفراولة بالسرطان وأمراض القلب بالتفصيل.
تحمي من السرطان
توصلت الدراسات الحديثة الى أن من أهم فوائد الفراولة والتوت الأزرق الصحية قدرتهما على مكافحة السرطان ولذلك يُعدّان من أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان .
أظهرت مركبات الفراولة الفردية نشاطًا مضادًا للسرطان في عدة أنظمة تجريبية مختلفة وتُظهر الأبحاث أن فوائد الفراولة تشمل قدرتها على منع بدء تكوّن الخلايا السرطانية أو ما يُسمى التسرطن وكبح تطور الأورام السرطانية وانتشارها.
وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج أنه عندما تم إعطاء المشاركين مستخلص الفراولة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، تم تثبيط خلايا سرطان الكبد البشري بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق المستخلص.
ويرتبط استهلاك فصيلة التوت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد.
تحمي من أمراض القلبتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).
توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين المصابين بفرط شحميات الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.
ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.