افتتاح ملتقى ليبيا الدولي للتعليم و التدريب في طرابلس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
افتتح في القاعة الكبري بالمدينة الرياضية بطرابلس أمس، ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للتعليم والتدريب في نسخته الـرابعة، ويستمر حتى السادس من شهر فبراير الجاري.
وأشار وزير العمل والتأهيل المهندس علي العابد الرضا، أن هذا الملتقى والمعرض المصاحب له يأتيان في إطار جهود تقوم بها الوزارة لتدريب الباحثين عن العمل وتأهيلهم ودمجهم في سوق العمل.
ولفت الرضا في كلمة له خلال الافتتاح إلى جهود الوزارة والجهات التابعة ممثلة باستحداث مراكز تدريب، وإطلاق مبادرة: (مهنتك مستقبلك)، مشيرا إلى حزمة من الإجراءات بشأن ضبط جودة التدريب.
وأعلن الرضا أن الوزارة تعمل حاليا لإعداد مقترح تعديل بعض لوائح التدريب كي تكون محفزة للمتدرب.
ورافق افتتاح الملتقى افتتاح معرض العمل و التدريب الذي تشارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية وشركات التدريب المحلية والدولية.
وتسلم الطلاب الأوائل في الدورات المنفذة شهاداتهم إضافة لمنحهم معدات في مجالي صيانة الهاتف النقال وكشف أعطال السيارات تمكنهم من دخول سوق العمل، وهذا الأمر سيشمل بقية المتدربين البالغ عددهم 200 متدرب.
حضر فعاليات الافتتاح وزير الاقتصاد والتجارة د. محمد الحويج، ووكيل وزارة العمل لشؤون التأهيل م. عبدالناصر العقيلي، وعدد من المسؤولين والعارضين والزوار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القاعة الكبرى مهنتك مستقبلك
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.