بدفع اماراتي سعودي تصاعد التوترات في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وشهدت مدينة المكلا امس بدعم ودفع اماراتي تظاهرة حاشدة شارك فيها الالاف من انصار ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا استجابة لدعوة اطلقتها قيادة الانتقالي دعما لقوات ما يسمى بالنخبة الحضرمية وسط تزايد حالة التوتر مع قوات مايسمى بدرع الوطن التي تدعمها السعودية
واعلن المحتشدين رفضهم تواجد اي قوات اخرى غير قوات النخبة الحضرمية في مدن ساحل حضرموت.
وجاء الاحتجاج عقب اسبوع من اعلان قوات مايسمى بدرع الوطن عزمها الانتشار في مناطق ساحل حضرموت.
وتدعم السعودية قوات مايسمى درع الوطن فيما تدعم الامارات قوات النخبة الحضرمية.
وكانت نقطة الغرف بمدينة تريم التابعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإصلاح احتجزت المواكب العائدة من مدينة المكلا بعد مشاركتها في التظاهرة التي دعا اليها الانتقالي
وحذر المراقبون من هذه التوترات التي تنذر بتفجر الأوضاع في حضرموت مما يقود الى مواجهات واحتراب بين الفصائل المتناحرة يدفع ثمنها أبناء حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام ويجني ثمارها من يقودهها ويدفع بها من بائعي الأوطان وبثمن بخس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.