ابتكار جديد لمظلة طائرة تتبع مستخدمها أثناء المطر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكن شاب من استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير مظلة الرأس لتتبع مستخدمها أثناء المطر بعدما شاهد عواقب استخدام المظلاة المستخدمة مسبقا والتى كانت قد يؤدى الى تشنج مؤلم في الذراع في كثير من الأحيان ولكنه قدم الحل مع مظلة طائرة تتبع المستخدمين .
وتتضمن الأداة محلية الصنع مظلة متاحة ومكونات مطبوعة ثلاثية الأبعاد مع مراوح في النهاية ويتعين على المستخدم التحكم في المظلة باستخدام جهاز تحكم عن بعد لضمان بقائها فوق الرأس.
ويقول المهندس في تصريحات صحفية لماذا لم تتغير المظلات حقا منذ 4000 عام والتصميم الأساسي تماما نفسه ولكننا في عام 2024 ولا ينبغي لي حتى أن أحمل مظلتي لذلك سأقوم اليوم بصنع أول مظلة تطير .
وتتكون المظلة من إطار مركزي على شكل X مكون من أربع أذرع مصنوعة من ألياف الكربون وهي قوية وخفيفة في الوقت نفسه.
وتحتوي كل ذراع على مروحة ومحرك في النهاية ما يجعل الأداة تبدو وكأنها تقاطع بين مظلة وطائرة .
وتم تصميم العديد من عناصر الجهاز على منصة البرمجيات Onshape قبل طباعتها يتقنية ثلاثية الأبعاد.
ومنذ ذلك الحين أدى الإصلاح إلى جعل الجهاز أكثر استقرارا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا تطور مطر أبحاث
إقرأ أيضاً:
بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.
هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..
فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.
على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.
إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.
الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.