«البيئة»: نظمنا عدّة فعاليات لإنعاش السياحة خلال جائحة كورونا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنّ الوزارة كان لها دور مميز خلال فترة جائحة كورونا، حيث نظمت عدّة فعاليات لإنعاش قطاع السياحة البيئية، وبينها إقامة الشمندورات ومساعدة القطاع السياحي وخاصة مراكز الغوص ووضع الأدلة الإرشادية للحد من استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية.
وأوضحت فؤاد، أنّ وزارة البيئة نسّقت مع الجهات المعنية لإجراء الأعمال المشتركة كدراسات وتدريبات سواء مع القطاع الخاص أو الحكومي، ما أدى إلى التناغم في فهم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق منتج خاص بالسياحة البيئية.
وأشادت وزيرة البيئة بدور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، حيث استطاع ربط الأنشطة السياحية للأفراد بالمحميات، ما انعكس على اهتمام المواطنين بزيارة المحميات، خاصة الأطفال والشباب، كما استطاع المشروع وضع الأدلة الإرشادية الخاصة بالنزل البيئية «أيكولودج» لإصدار قرار من قبل وزارة السياحة والآثار بإعادة تسعيره كمنتج سياحي بيئي مميز له وضع مختلف عن المنشآت الفندقية التقليدية.
وأوضحت أنّ المشروع اهتم بدمج المجتمعات المحلية لتطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين، وحماية التراث الثقافي والبيئي الخاص بهم، وجعله منتجا سياحيا فريدا علاوة على فتح الباب لتسويق المنتجات البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة السياحة البيئية الرحلات البحرية
إقرأ أيضاً:
"مستثمري سيناء": توقعات بزيادة الحركة السياحة لمصر خلال موسم الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة نشاطا سياحيا كبيرا بعد عرض المشاركين من الشركات المصرية ببورصة لندن مقاصدهم وأنشطهم السياحية على كافة السياح والشركات السياحية المتواجدة.
وأوضح، أن وزارة السياحة والآثار بذلت جهدا كبيرا في بورصة لندن وعقد شريف فتحي وزير السياحة العديد من اللقاءات والتواصل مع نظرائها من الدول المستهدفة ومنظمي الرحلات عالميا للعمل على زيادة السياحة الوافدة لمصر، وكذلك المستثمرين السياحيين وأصحاب الفنادق والشركات قاموا بدور مميز هذه العام في بورصة لندن .
وأشار “عبد اللطيف” في تصريحات له، إلى أن الموسم السياحي الشتوي في مصر ترتفع فيه نسب الحجوزات بشكل متميز خاصة في القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ومرسى علم.
وأوضح، أن معظم الدول الأوروبية والأمريكية موسمها الشتوي قارس البرودة فيفضلون سواحل مصر الدافئة شتاء مثل ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته وفنادقه الرائعة، والتى تنافس أكبر المنتجعات فى العالم وكذلك تفضيل السياح الألمان والإيطاليين والإسبان والإنجليز والاستمتاع بدفء سواحل مرسى علم والغردقة وسهل حشيش والقصير.
ونوه بأن نسب الإشغالات بفنادق الغردقة ومرسى علم بداية من شهر نوفمبر الجاري ارتفعت بشكل ملحوظ وهي مؤهلة للارتفاع خاصة من جنسيات بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا.
أما شرم الشيخ فتتزايد نسب الإشغالات بها أيضا خاصة من أمريكا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وبعض الدول العربية .
وأضاف، أن الأقصر وأسوان وجهتين سياحيتين في فصل الشتاء لعشاق السياحية الثقافية والأثرية لزيارة المعابد الفرعونية والمواقع التاريخية التي تضمها المدينتين، وكذلك الرحلات النيلية التي تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة والثراء الحضاري ومن جنسيات السياحة الوافدة الأقصر وأسوان نجد نموا وإقبالا كبيرا من أوروبا وآسيا مثل ألمانيا والصين واليابان وفرنسا وغيرهم.
وشدد “عبد اللطيف” على ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل إنشاء الغرف الفندقية في المشروعات التي تحت الإنشاء أو التي ترغب في التوسع بشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى علم وجنوب سيناء، باستكمال بناء الغرف الفندقية السياحية واستكمال خدمتها ومراكبها السياحية لتحقيق خطة الدولة في الوصول لمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى.