«الصحة»: تقييم دوري لتحديد الحاجة لحملات محدودة ضد شلل الأطفال في بعض المناطق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان إن الوزارة تُجري تقييمًا للوضع الوبائي بشكل دوري لتحديد الحاجة إلى حملات تطعيم شلل الأطفال محدودة في بعض المناطق، موضحة أن هذا العام لا يوجد حملات تطعيم قومية ضد شلل الأطفال.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه عند إطلاق حملات تطعيم خاصة بمرض شلل الأطفال ستعلن الوزارة والوحدات الصحية، والمرور من قبل الفرق الطبية المتحركة وتطعيم الأطفال.
وأضاف أنه عند التجهيز للحملات يجرى الإعلان والبدء فى التطعيم، مشيرا إلى أن مصر خالية من تطعيم ضد شلل الأطفال بشهادة منظمة الصحة العالمية، والحملات التي تطلقها وزارة الصحة والسكان تهدف إلى تعزيز الجهاز المناعي لجسم الأطفال، والحفاظ على خلو مصر من هذا المرض.
تفعيل منظومة الرسائل النصيةوأوضح المصدر أن الوزارة فعلت منظومة الرسائل النصية للتطعيمات الروتينية المجانية خلال الشهر الحالى، وذلك في إطار استراتجية التحول الرقمي وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وعلى أولياء الأمور ضرورة فحص هواتفهم والاستفادة من الحملات التطعيمات والحرص على الذهاب للوحدات الصحية والحصول على الجرعات الخاصة بتطعيم الاطفال في مواعيدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل الأطفال وزارة الصحة الصحة ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
أخنوش: بلادنا تشهد صحوة صناعية و تتعرض لحملات بئيسة
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن “ما يزعج البعض هو هذه الصحوة الصناعية التي تشهدها المملكة بتوجيهات سامية من جلالة الملك، التي جعلت بلادنا بوابة للصناعة العالمية”.
وأكد رئيس الحكومة أمس الثلاثاء خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيية في جلسة الاسئلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني” أن “ما تتعرض له بلادنا من حملات يائسة وبائسة هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا”.
وقال أخنوش إن “التصنيع الناجح يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمن ومواطن وقوانين ومؤسسات”، مشيرا إلى “مستقبل الصناعات الوطنية مرتبط بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية”.
وأشار إلى أن “عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير”.
وقال رئيس الحكومة إن “قوة بلادنا تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة للاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي”.
ودعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى “تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات”.