مركز سقارة: دورة كيفية التعامل مع ذوي الهمم بلغة الإشارة بالمراكز التكنولوجية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة ، اليوم الأحد، 3 دورات تدريبية هي تطوير وحدات تكافؤ الفرص،وكيفية التعامل مع المواطنين من ذوي الهمم بلغة الإشارة بالمراكز التكنولوجية، ،فضلاً عن استمرار دورة تحليل مضمون الخطاب السياسي والإعلامي للأسبوع الثانى على التوالي ، ويستفيد من هذه الدورات 84 متدرباً .
وأشار اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى أنه في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان حقوقهم ، يشهد الأسبوع الحالي وهو الاسبوع الـ 26 في الخطة التدريبية لسقارة لعام 2023/2024 تنظيم دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع المواطنين من ذوي الهمم بلغة الإشارة بالمراكز التكنولوجية، ويستفيد منها 28 متدربا من جميع المحافظات، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتوفير كافة سبل الدعم اللازمة لذوى الهمم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان سرعة دمجهم مع أقرانهم في المجتمع، خاصة مع زيادة الأدراك والاستيعاب لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوعية بحقوقهم.
وقال وزير التنمية المحلية إن الدورة التدريبية تستهدف تأهيل وتدريب عدد من موظفى المراكز التكنولوجية بالمحافظات على طرق وأساليب التعامل مع فئة الصم وضعاف السمع ، وذلك لتسهيل خدمتهم اعمالاً لمبادئ حقوق الانسان بإعتبارهم أحد فئات المجتمع المستفيدة من الخدمات الحكومية المقدمة ، ولتسهيل التواصل معهم والاعتماد على لغة الإشارة كركيزة أساسية فى المصالح والجهات التى تتعامل مع الجمهور بصورة أساسية ، لافتا الى ضرورة إلمام موظفي الإدارات الخدمية و المراكز التكنولوجية بلغة الإشارة لأنه أصبح من المتطلبات الضرورية، خاصة في ظل التحول إلى منظومة الخدمات التي تعتمد على الشباك الواحد ، و تخصيص الوزارة شباك لذوى الهمم فى المراكز التكنولوجية بالمحافظات لمساعدتهم في إنهاء الخدمات التى يحتاجونها بسهولة ويسر ، و قال أن تواجد موظفين قادرين على تفسير وفهم تلك الفئات يساهم بشكل كبير في الإرتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية باعتباره الهدف الرئيسي لكافة مؤسسات الدولة.
و لفت اللواء هشام آمنة الى أن الدورة التدريبية ستركز على تعريف المتدربين بالتطور التاريخى للإعاقة ومراحله،وأنواع الإعاقات ونبذة عن الإتفاقية الدولية وقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨،و تعريف الإعاقة على النموذج ( الطبى / المجتمعى)،و البند 19 بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ( قراءة وتحليل )،ومفهوم وفلسفة المعيشة المستقلة للأشخاص ذوى الإعاقة،والتعريف ببعض مفاهيم ومصطلحات عن الإعاقة،و كيفية تعامل المنشأة لأول مرة مع أشخاص ذوى إعاقة، مهارات التواصل مع العملاء والموظفين من ذوى الإعاقة ( الإعاقة البصرية - الاعاقة السمعية - الإعاقة الذهنية- الإعاقة الحركية - مستخدمى الكراسى المتحركة ) ، بهدف تحسين التواصل و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و الدمج المجتمعي ، وكلمات أخرى متنوعة واشارات حكومية وبيئية و ترجمة فورية لبعض الجُمل للإشارة ، إضافة الى مصطلحات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي و اسماء الوزارات والاماكن العامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية اليوم وحدات تكافؤ الفرص ذوى الهمم بلغة الإشارة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
"النواب" يوافق على منحة إيطالية بـ2 مليون يورو لذوي الهمم
وافق مجلس النواب نهائيا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على ، تقرير اللجنة المشتركة من التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية والخطة والموازنة والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان، عن قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
وتتضمن الإتفاقية وجود طرفين في الاتفاق، الطرف الأول هو جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بينما يكون الطرف الثاني هو جمهورية إيطاليا ممثلة في وزارة الخارجية، وسفارة إيطاليا في القاهرة، والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.
ويتم تقديم منحة إجمالية بتمويل مشترك بين الطرفين قدرها مليون و 831 ألف يورو، على أن تقدم الحكومة الإيطالية منها قيمة قدرها مليون و 650 ألف يورو على دفعتين، وتقدم الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي قيمة قدرها 181 ألف يورو.
يهدف البرنامج إلى المساهمة في التطبيق الكامل لكل من اتفاقية الأمم المتحدة والقانون المصري، بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تعزيز جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، وحمايتهم وضمان حقوقهم، وذلك من خلال تعزيز المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة، وتعزيز الديناميكيات بين المؤسسات واتخاذ إجراءات ملموسة، لتعزيز إدماجهم في المجتمع، ووضع خطط عمل استراتيجية، واتخاذ سياسات وبرامج وإجراءات على أرض الواقع.