منوعات، قد يقترضون تكاليف الطلاق تمنع المتزوجين في بريطانيا من الانفصال السريع،سلط تقرير لـ صحيفة الديلي ستار البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على معاناة العديد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قد يقترضون.. تكاليف الطلاق تمنع المتزوجين في بريطانيا من الانفصال السريع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قد يقترضون.. تكاليف الطلاق تمنع المتزوجين في...

سلط تقرير لـ صحيفة الديلي ستار البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على معاناة العديد من البريطانيين بشأن قرار الانفصال وسط أزمة المعيشة وارتفاع الأسعار مع نفقات الطلاق. 

قال التقرير البريطاني إن العديد من البريطانيين يتعين عليهم اقتراض المال من الأصدقاء والعائلة لمجرد تحمل تكاليف الطلاق بينما يختار البعض الآخر البقاء في زواج وصف بـ “البائس” لتجنب دفع نفقات الطلاق. 

وأوضح التقرير أنه من بين هذه الحالات البريطانية مؤخرا، سيدة تدعي “باولا”، 41 عاما، من مانشستر والتي اضطررت إلى اقتراض 10 آلاف جنيه إسترليني من الأصدقاء لتحمل نفقات طلاقها واصفة الأمر بـ “المحرج”.  

وأضافت السيدة البريطانية: “مسؤولة عن إعالة 3 أطفال مما يجعل تحمل نفقاتهم بمفردي أمر في غاية الصعوبة علما بإنه ليس لدي أي أشقاء، ووالداي متقاعدان لذا لم يستطع مساعدتي أيضا".

وتابعت السيدة: “بحثت فعليا في الإنترنت عن أرخص محام يمكن أن أجده، وعلى الرغم من مخاوف سداد الأموال فإن السيدة سعيدة لأنها مرت بالطلاق”. 

الطلاق في بريطانيا 

وفي سياق متصل، كشفت احدي المواقع البريطانية أن أكثر من 73٪ من البريطانيين على استعداد للتعهد بالمال لجمعية خيرية لمساعدة طالبي الطلاق على ترك شريكهم.

وكشفت البيانات أن 27٪ من البريطانيين لم يطلقوا بسبب وضعهم المالي  مع اعتراف 18٪ بأنه غير وارد تماما على الرغم من كونهم في زواج غير سعيد.

وفي المتوسط، يكلف الطلاق في بريطانيا 14.561 جنيها إسترليني للرسوم القانونية بينما ارتفع الطلب على الدعم الخيري في جميع قطاعات المجتمع حيث أعربت 71 ٪ من المنظمات الخيريةعن قلقها بشأن إدارة الطلب المتزايد على الخدمات. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من البریطانیین فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • 5 سمات تكشف أن المتزوجين أكثر سعادة
  • سيدة تلاحق زوجها بـ850 ألف جنيه متجمد نفقات بعد 14 سنة زواج.. التفاصيل
  • لدرء الفتنة.. السلطة السورية الجديدة تفرض إجراءات مشددة لتأمين مرقد السيدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق العديد من الأقسام في مستشفى كمال عدوان
  • الإدارة المدنية بجنوب دارفور تمنع 35 ألف و888 طالب وطالبة من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية
  • نشرة إنذارية..تساقطات ثلجية وموجة برد في العديد من مناطق المغرب
  • مصر.. «الوطنية للإعلام» تمنع استضافة العرّافين والمنجمين
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • عام انفصال المشاهير.. زيجات فنية انتهت في 2024