الاحتلال يعتقل القائمين على مسجد في مدينة اللد بحجة الإزعاج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الاحتلال زعم أن المعتقلين لم يخفضوا صوت السماعات منذ بدء العدوان
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عددا من القائمين على أحد المساجد في مدينة اللد المحتلة.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": كلب للاحتلال يهاجم ويعقر صغيرا في مخيم بلاطة شرقي نابلس - صورة
وقال مراسل رؤيا إن عمليات الاعتقال نفذت بحجة عدم خفض سماعات المسجد والإزعاج منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 121 يوما.
ويشار إلى أن مدينة اللد تقع على بعد 38 كم شمال غرب القدس، وعلى مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا و5 كم شمال شرق الرملة، وتم احتلالها عام 1948، حيث بات يسكنها اليوم خليطا بين العرب و"الإسرائيليين"، بعد تهجير غالبية سكانها الفلسطينيين بعد النكبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة الداخل الفلسطيني المحتل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان