موسكو-سانا

أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الذي شنته الولايات المتحدة فجر أمس على عدد من المواقع في سورية والعراق، مشددة على أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول.

وشنت قوات الاحتلال الأميركي أمس عدواناً جوياً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين، كما شمل العدوان مواقع في غرب محافظة الأنبار في العراق ما أوقع العديد من الضحايا.

ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في بيان: “من الواضح أن الغارات الجوية الأميركية على سورية والعراق تهدف بشكل متعمد إلى تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر”.

وأضافت: “نحن في روسيا ندين بشدة العدوان الصارخ الجديد من قبل الولايات المتحدة على دول ذات سيادة ونطالب بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الناشئ جراء العدوان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • إلغاء جولة وزير الخارجية الأميركي لكينيا وإثيوبيا
  • وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
  • وزارة الخارجية تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي على اليمن
  • الخارجية تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي المرتكبة في اليمن
  • وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • وزير الخارجية : العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • غوتيريش يعرب عن "قلقه الشديد" إزاء العدوان الأميركي على اليمن  
  • الخارجية الروسية: كييف تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار