موسكو-سانا

أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الذي شنته الولايات المتحدة فجر أمس على عدد من المواقع في سورية والعراق، مشددة على أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول.

وشنت قوات الاحتلال الأميركي أمس عدواناً جوياً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين، كما شمل العدوان مواقع في غرب محافظة الأنبار في العراق ما أوقع العديد من الضحايا.

ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في بيان: “من الواضح أن الغارات الجوية الأميركية على سورية والعراق تهدف بشكل متعمد إلى تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر”.

وأضافت: “نحن في روسيا ندين بشدة العدوان الصارخ الجديد من قبل الولايات المتحدة على دول ذات سيادة ونطالب بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الناشئ جراء العدوان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء أن الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحين والآخر، حيث شنت هجمات أدت لخسائر في الأرواح، خاصة في الضفة الغربية.

وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم أيضا بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربا عن أمله في استمرار الاتفاق رغم كل الاستفزازات الإسرائيلية.

كما شدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بأنقرة، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، بالنسبة لحياة مليوني فلسطيني "محتجزين كرهائن" وللاستقرار الإقليمي.



وقال إن "استمرار وقف إطلاق النار بغزة مهم سواء من حيث بقاء مليوني شخص محتجزين هناك كرهائن على قيد الحياة، أو ديمومة الاستقرار الإقليمي".

وأشار فيدان أن مليوني شخص محاصرون في غزة ومحرومون من الاحتياجات الأساسية، وأكد أن تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار يعد أولوية قصوى.

كما شدد الوزير التركي على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون توقف، مشيرا إلى أن بلاده، خاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، بذلت جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى الاتفاق.

وأشار إلى ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.

ولفت فيدان إلى أهمية دعم عملية إعادة الإعمار في غزة، داعيا المجتمع الدولي للتعاون في هذا الصدد.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.



ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 قتيلا و45 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الروسية : موسكو مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة
  • الخارجية البولندية: الآلاف من مواطنينا قد يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية الأميركي ويبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عاجل - وزير الخارجية الأميركي يزور بنما: أول تحرك بعد تصريحات ترامب حول قناة بنما
  • وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
  • 3 معايير.. وزير الخارجية الأميركي الجديد يحدد أولويات وزارته
  • وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
  • غوتيريس: ضم الضفة انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي
  • غوتيريش يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية: انتهاك صارخ للقانون الدولي