زاخاروفا: العدوان الأميركي على سورية والعراق انتهاك صارخ لسيادتهما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الذي شنته الولايات المتحدة فجر أمس على عدد من المواقع في سورية والعراق، مشددة على أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول.
وشنت قوات الاحتلال الأميركي أمس عدواناً جوياً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين، كما شمل العدوان مواقع في غرب محافظة الأنبار في العراق ما أوقع العديد من الضحايا.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في بيان: “من الواضح أن الغارات الجوية الأميركية على سورية والعراق تهدف بشكل متعمد إلى تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر”.
وأضافت: “نحن في روسيا ندين بشدة العدوان الصارخ الجديد من قبل الولايات المتحدة على دول ذات سيادة ونطالب بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الناشئ جراء العدوان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأجرى اتصالا أيضا مع الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إذ تبادل الوزير عبدالعاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ضرورة تكاتف الجهودوأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.