الري: سحب الاعمال من المقاولين المتأخرين في أعمال تأهيل الترع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات لمتابعة الإستعدادات الحالية لفترة أقصى الإحتياجات ، وأعمال تطهيرات الترع ، واستعراض الموقف التنفيذي لأعمال تأهيل الترع بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، وإجراءات تحسين المستوى المادى للعاملين بالوزارة .
وتم خلال الاجتماع مناقشة موقف أعمال تأهيل الترع ضمن المرحلة الأولي من مبادرة حياة كريمة ، والبرنامج الزمنى لنهو الأعمال ، حيث وجه الدكتور سويلم بسرعة انهاء الأعمال وسحب العمل من المقاولين المتأخرين عن انهاء الملاحظات الموجهة إليهم ، ومشددا على مراعاة الالتزام بضبط الجودة وعدم استلام الأعمال إلا بعد انهاء كافة الملاحظات ، مع المرور الدوري علي كافة العمليات الجاري تنفيذها للتأكد من الإلتزام بجودة الأعمال المنفذة ومراعاة الإشتراطات الفنية السليمة للتنفيذ .
كما وجه الدكتور سويلم بسرعة إعداد بيان بموقف عمليات تأهيل الترع بالمرحلتين الأولي والثانية من مبادرة "حياة كريمة" يستعرض تاريخ النهو المقرر ونسبة التنفيذ وموقف الاستلام وما تم إتخاذه من إجراءات لإنهاء الأعمال .
كما شدد الدكتور سويلم على قيام كافة الإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات بمتابعة أعمال تطهير الترع والمصارف بحيث يتم نهو كافة الأعمال قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان قدرة شبكة الترع على إمرار التصرفات المائية المطلوبة للرى ومياه الشرب وغيرها من الاستخدامات ، وضمان قدرة شبكة المصارف الزراعية على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعي بدون أى ازدحامات ، مع التنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء لضمان تشغيل كافة المحطات بكفاءة ، والاسراع في صيانة البوابات والمنشآت المائية ومنشآت التحكم في نهايات الترع ، وإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة المحليات والأجهزة الأمنية .
وصرح الدكتور سويلم بأنه حريص على التواصل الدائم مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بالمحافظات، للاطمئنان على إدارة المنظومة المائية بشكل متكامل وآليات سليمة تضمن توصيل المياه للمنتفعين .
كما استعرض الدكتور سويلم خلال الاجتماع مجهودات تحسين الوضع المادى للعاملين بالوزارة من خلال العمل على حصر أملاك الوزارة و زيادة الإستثمار فيها لزيادة العائد المادى لها ، وتفعيل مواد قانون الرى الخاصة بصندوق رد الشئ لأصله ، وصرف مكافأة التميز الغير اعتيادى والسعى لزيادة عدد المستفيدين منها وإيجاد موارد التمويل اللازمة لذلك .
وشدد الدكتور سويلم على مراعاة ضوابط صرف مكافأة التميز الغير اعتيادى والموضحة بالمنشور الوزاري رقم ٣ لسنة ٢٠٢٣ والمعدل بالمنشور رقم ٩ لسنة ٢٠٢٣ ، وصرف المكافأة للمتميزن فقط طبقاً للنسب المحددة بالمنشور، ومراعاة معايير تقييم العاملين والإدارات المختلفة ، بحيث يتم ربط هذا التقييم بصرف مكافأة التميز الغير اعتيادى من عدمه ، مشيراً الى انه يتم تقييم أداء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات فيما يخص مدى نجاحها فى إدارة المنظومة المائية بالمحافظة بأعلى درجة من الكفاءة وبأقل معدل من الشكاوى والإعتماد على هذا التقييم في توزيع المكافآت واختيار القيادات .
IMG-20240204-WA0045 IMG-20240204-WA0046 IMG-20240204-WA0050 IMG-20240204-WA0049 IMG-20240204-WA0048 IMG-20240204-WA0047المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور سویلم تأهیل الترع
إقرأ أيضاً:
المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات، وذلك استمرارًا لزيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحةً أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت المشاط أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرةً إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرةً إلى أنه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الري من ري غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتي 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جاري لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الري بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الري إلى من ري غمر إلى ري تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت المشاط أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرةً إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
ونوهت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.