بعد انتقادات ماكرون.. خبيرة اقتصادية أمريكية تتخلى عن منصب مهم في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
بعد جدل حام وشكوك عبر عنها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، تخلت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية فيونا سكوت مورتون عن منصب بالاتحاد الأوروبي لتنظيم أنشطة مجموعات التكنولوجيا العملاقة.
إقرأ المزيدوكتبت المفوضة الأوروبية مارغريت فيستاغر عبر "تويتر" الأربعاء: "أبلغتني فيونا سكوت مورتون بقرارها عدم قبول منصب كبير الاقتصاديين لشؤون المنافسة.
وأثار تعيين سكوت مورتون في المنصب استياء فرنسا خصوصا وعدد كبير من النواب الأوروبيين، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن تعيين سكوت مورتون "يثير تساؤلات".
وكتبت فيونا سكوت مورتون في رسالتها إلى فيستاغر "نظرا للجدل السياسي الناجم عن اختيار شخص غير أوروبي لشغل هذا المنصب، وأهمية حصول الإدارة العامة (للمنافسة) على الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي.. رأيت أنه من الأفضل بالنسبة لي الانسحاب".
Commission européenne : pourquoi l’Américaine Fiona Scott Morton renonce à son poste https://t.co/EKqmMHKhMe via @yahooactufr
— Andre Gouslisty (@gouslisty) July 19, 2023والإدارة العامة للمنافسة مكلفة بالتأكد من حسن سير المنافسة في الاتحاد الأوروبي والتحقيق خصوصا في انتهاكات الموقع المهيمن لمجموعات التكنولوجيا الكبرى التي أفضت إلى فرض غرامات كبيرة على هذه الشركات في السنوات الأخيرة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية سکوت مورتون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.