الفياض: استهداف الحشد لعب بالنار ولن يمر مرور الكرام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اعتبر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد، ان استهداف الحشد "لعب بالنار"، مطالبا بمغادرة القوات الأجنبية أرض العراق.
وقال الفياض خلال كلمة له بمناسبة تشييع شهداء القصف الأمريكي على قواطع الحشد الشعبي، وحضرتها السومرية، "نطالب كل الفعاليات الشعبية والبرلمانية والقوى السياسية ان يكون لها موقف واضح في استهداف الحشد الشعبي فخر العراقيين"، مبينا ان "استهداف الحشد الشعبي لعب بالنار واذا تكررت ستكون عملية خطرةً، ولن يمر مرور الكرام".
وأضاف الفياض، أن "اصحاب الأجندات الذين يستغلون دماء أبنائنا لا ان نقبل بهم، ونعاهد المرجعية ان نبقى جنودا أوفياء للدفاع عن الدين والوطن".
وتابع الفياض، "لن نقبل إلا بمغادرة القوات الأجنبية من العراق، ولن نقبل ان يقتل أبنائنا ونقف نشيع فقط".
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس السبت 3 شباط/ فبراير 2024، حصيلة جديدة للقصف الأمريكي على المقار الأمنية في قضاء القائم تمثلت باستشهاد 16 وإصابة 36 منتسبا، فيما بينت انه لا يزال البحث جاريا عن جثامين عدد من المفقودين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: استهداف الحشد الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يدين الاستهداف الأمريكي المتعمد للأحياء السكنية
الثورة نت/سبأ أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية ومناطق متفرقة في أمانة العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، ومنها حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب في الأمانة. وأكد المركز في بيان أن استهداف المدنيين انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة بشكل عشوائي في المناطق المأهولة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب تستوجب المساءلة. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة جاءت في سياق سلسلة من الهجمات العدوانية اليومية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على أراضي الجمهورية اليمنية، والتي تسببت، ولا تزال، في سقوط أعداد متزايدة من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وترويع السكان الآمنين. ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها. وطالب المركز بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الانتهاكات الخطيرة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، التزامًا بالقوانين الدولية والمواثيق الأممية ذات الصلة.