باحث سياسي: تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل والتنديد بجرائمها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن إسرائيل بدأت في الآونة الأخيرة بإطلاق مرحلة جديدة من العمليات يغلب عليها تقليل طبيعة العملية البرية، وعودة الاعتماد على عمليات القصف سواء من خلال الطيران الإسرائيلي أو من خلال الزوارق البحرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على فضائية «DMC»، أن البلاد تشهد حاليًا جملة من التطورات المتسارعة بطبيعة الحال، مشيرًا الى أن كل التطورات التي تشهدها فلسطين منذ السابع من أكتوبر، هي مواقف وتحركات متسارعة ترتبط بشكل رئيسي بمسارات الحرب على الأرض داخل القطاع الفلسطيني.
وتابع: «أعتقد أن ذلك يرتبط بما يعرف بالمرحلة الثالثة من الحرب، وسعي إسرائيل لتقليل تكلفة انخراطها في هذه الحرب، أو استمرار الأعمال العسكرية».
وأكمل: «من التطورات اللافتة خلال الفترة الماضية، هو تنامي حجم الضغوط الدولية على إسرائيل، سواء الضغوط التى تستهدف محاصرة إسرائيل والتنديد بجرائمها داخل قطاع غزة، خصوصًا في أعقاب دعوى جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، وما صاحبها من مطالبات من محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».