باحث: المؤشرات الحالية بقطاع غزة تتجه نحو الهدنة الإنسانية ووقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري، للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن اسرائيل في الفترة الأخيرة، عملت على التقليل من الاقتحامات البرية في قطاع غزة، ولكن هناك استمرار للقصف من الطيران الحربي الإٍسرائيلي والزوارق البحرية.
وقال محد فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن حجم الضغوط الدولية على إسرائيل كانت كبيرة، خاصة بعد تنديد العالم بالجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة، بعد إدانة محكمة العدل الدولية لتلك الجرائم.
مبادرات مصرية قطرية
وتابع الباحث بالمركز المصري، للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن المؤشرات الحالية، قد تصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وسيكون هناك لوقف إطلاق النار، خاصة بعد مبادرات مصرية قطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجرائم محكمة العدل الدولية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة
تصدرت أخبار غزة ما أعلنته السلطات الصحية، عن ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى 48319، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، كما ارتفعت الإصابات إلى 111749 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
أخبار غزة.. ارتفاع أعداد المصابين والشهداءونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق آخر أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 6 رهائن أحياء بعد غدا السبت، و4 جثث أخرى يوم الخميس المقبل، مما يعجل بانتهاء المرحلة الأولى من الهدنة وفي ظل المخاوف بشأن مستقبل الهدنة بعد اقتراب انهيارها تقريبا الأسبوع الماضي.
وكانت حماس قد أعلنت أنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في صفقة تبادل واحدة إذا تم المضي قدما في اتفاق الهدنة إلى المرحلة الثانية الشهر المقبل.
اسرائيل تتحدث عن مرحلة ثانية لوقف إطلاق الناروجاء العرض في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استعداده للحديث عن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار في غزة بعد تأخير طويل، من خلال تعيين أحد أقرب مستشاريه، رون ديرمر، وهو وزير في الحكومة من أصل أميركي وسفير سابق في واشنطن، لقيادة الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات.
وقاوم نتنياهو لفترة طويلة أي حديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن الانسحاب العسكري الكامل من غزة وإنهاء الحرب فعلياً، بينما يعارض جزء كبير من حكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة بشدة مثل هذه الخطوة إذا كانت ستترك حماس كقوة مهمة داخل القطاع.