أكد محمد  فوزي، الباحث بالمركز المصري، للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن اسرائيل في الفترة الأخيرة، عملت على التقليل من الاقتحامات البرية في قطاع غزة، ولكن هناك استمرار للقصف من الطيران الحربي الإٍسرائيلي والزوارق البحرية.

 

وقال محد فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن حجم الضغوط الدولية على إسرائيل كانت كبيرة، خاصة بعد تنديد العالم بالجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة، بعد إدانة محكمة العدل الدولية لتلك الجرائم.

 

 مبادرات مصرية قطرية

وتابع  الباحث بالمركز المصري، للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن المؤشرات الحالية، قد تصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وسيكون هناك لوقف إطلاق النار، خاصة بعد مبادرات مصرية قطرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجرائم محكمة العدل الدولية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هل يفضي التلازم بين جبهتي جنوب لبنان وغزة إلى هدنة؟

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يبقى مصير الهدنة المؤقتة، ومدتها ثلاثة أسابيع عالقاً على تجاوب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الجهود الدولية التي تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وتلقى دعماً بلا شروط من غالبية رؤساء وقادة الدول المشاركين في الدورة العادية للأمم المتحدة، على أن تشكل حافزاً للبحث في تطويرها بإيجاد الصيغ السياسية على جبهتي الجنوب وغزة، لتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وقطع الطريق على إصرار تل أبيب، من خلال اجتياحها الجوي للعدد الأكبر من البلدات الجنوبية والبقاعية، على استدراج «حزب الله» لتوسيع الحرب التي يمكن أن تتمدّد تلقائياً إلى الإقليم.
فنتنياهو، بانتقاله إلى نيويورك، لا يزال يمعن في تدميره الممنهجوالمدروس لهذا العدد الكبير من البلدات الجنوبية والبقاعية، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المدنيين، وتفريغ معظمها من سكانها تحت ذريعة ضرب البنى العسكرية لـ«حزب الله»، لفرض شروطه في أي تسوية، على قاعدة تغيير الوضع الميداني على الأرض، بما يسمح
له بإعادة النازحين إلى الشمال الإسرائيلي، رغم أنه لا إمكانية لعودتهم إلا بالتوصل لوقف النار على جانبي الحدود بين البلدين، وهذا ما أكدته له واشنطن في أكثر من مناسبة.
في المقابل، فإن لبنان، بلسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وبدعم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالإنابة عن حليفه «حزب الله»، لم يتردد في الاستجابة للنداء الصادر عن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتوصل لهدنة مؤقتة تحظى بتأييد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ويُفترض أن تؤدي الهدنة المؤقتة على جبهة الجنوب وامتداداً لغزة، إلى إطلاق المفاوضات للتوصل إلى وقف مستدام للنار، يُدعّم باتفاقين سياسيين يتم التوافق عليهما ويشمل الجبهتين في آن معاً وبشكل متلازم، يُسقط ذريعة «حزب الله» بالربط بينهما، ويعفيه من إحراجه أمام بيئته، طالما أن وقف النار تزامن مع مثيله على الجبهة الغزاوية.
ومن الطبيعي، في حال التوصل إلى هدنة، أن يتولى بري معاودة التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين لاستكمال ما كان بدأه معه، فيما يأخذ الثلاثي الأميركي - المصري - القطري على عاتقه رعاية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» للتوصل لاتفاق سياسي يسمح بتحويل الهدنة إلى وقف للنار في غزة.
وفي هذا السياق، تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن تفويض بري بالتفاوض مع هوكستين سيؤدي للتوصل إلى اتفاق سياسي يوقف النار جنوباً، على قاعدة خفض التصعيد، كمدخل للتفاهم على آلية لتطبيق القرار 1701 على جانبي الحدود بين البلدين، وتؤكد أن التلازم في الوصول لاتفاق سياسي يشمل الجنوب وغزة يُفترض أن يطبق بضغط أميركي، وبكفالة مباشرة من واشنطن، ما يسمح بعدم إحراج «حزب الله» أمام جمهوره بذريعة تراجعه عن الربط بين الجبهتين الذي لم يعد من مبرر له.

مقالات مشابهة

  • «الإسكندرية للتكرير» تفوز بالمركز الثاني ضمن مبادرة المشروعات الخضراء
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41586 شهيدًا
  • كتائب القسام تستهدف ألية صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس بقطاع غزة
  • وزير الخارجية: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يهدد السلم والأمن الدوليين
  • «المصري للفكر والدراسات»: تحويل الدعم من عيني إلى نقدي خطوة نحو مستقبل أفضل
  • المزروعي: الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • رئيس البرلمان اللبناني يطرح مبادرة لوقف إطلاق النار ويصر على الهدنة الثنائية
  • هل يفضي التلازم بين جبهتي جنوب لبنان وغزة إلى هدنة؟
  • مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!