خلال لقائه مندوب المملكة بالقاهرة.. العسومى: السعودية تقوم بدور رائد في تعزيز التضامن العربي وحلحلة الأزمات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومى رئيس البرلمان العربي الدور المحوري والهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية، مؤكداً أن سياساتها الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء، تمثل صمام أمان للقضايا العربية، ومثمناً أيضاً سعيها الدؤوب نحو حلحلة الأزمات القائمة في المنطقة العربية، من خلال تحركاتها المستمرة على كافة المستويات، فضلاً عن العديد من المبادرات التي تطلقها بهدف التوصل إلى تسويات وحلول سياسية نهائية لتلك الأزمات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السفير عبدالعزيز بن عبد الله المطر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر المندوبية بالقاهرة، حيث شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا والمستجدات على الساحة العربية، والتي يأتي في مقدمتها تطورات الأحداث في قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة.
كما أشاد "العسومي" بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، لدعم وتعزيز أواصر العمل العربي المشترك، ودورها الرائد في تعزيز التضامن العربي والوقوف بجانب الأشقاء في المنطقة العربية، مضيفاً أن الدور الذي تقوم به السعودية وجهودها المستمرة هي محل تقدير على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي خلال اللقاء بالدور الذي يقوم به أعضاء المملكة العربية السعودية في البرلمان العربي، وجهودهم المقدرة في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية، وخدمة مصالح الشعب العربي.
ومن جانبه، ثمن السفير عبدالعزيز بن عبد الله المطر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية، مشدداً على ضرورة التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية العسومي المملکة العربیة السعودیة البرلمان العربی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، رحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
كما رحب بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء، عن سعادته بلقائه اليوم، مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالبا يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.
مبنى جامعة القاهرة العريقأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق، تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائما رمزا ومنارة للعلم، وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعيا الله أن تظل مصر قوية ورائدة.
تاريخ إنشاء كلية الهندسةتطرق «مدبولي» إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها أنشئت بقرار من حاكم مصر محمد علي، الذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم «المهندسخانة»، لافتا إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت، كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.
الكلية تؤدي دورا تنويرياأضاف رئيس الوزراء، أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء، الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب مجددا عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت في الكلية العريقة، مؤكدا أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من إسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.
وأضاف رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية، وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر، في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأكد في كلمته، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته، والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذا البلد إعجاز بكل المقاييس.
وتابع: والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة، مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية، التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في كلمته، إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا، تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية، أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.
وأضاف: يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله، على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى.
وكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة، سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري، التي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة المقبلة.
وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدى سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.