حسام موافي يكشف الأسباب والعلاج.. ما هو مرض كرونز؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مرض كرونز هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية، يؤدي إلى أعراض كثيرة متفاقمة تؤثر على المعدة، ينتج عنها الإصابة بالإسهال الشديد والإرهاق والمغص، ويختلف موضع الالتهاب الناتج عن الداء، وهو ما أوضحه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ما هو أسباب مرض كرونز؟وبحسب حديث أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، فإن مرض كرونز عبارة عن التهاب مُزمن يُصيب الجهاز الهضمي: «متسمي على اسم الدكتور اللي اكتشفه، وهو التهاب في الجسم، بنعرف لما الجسم بيحس أن في حاجة بيحاربها وفي التهابات، وده يتحط تحت بند الأمراض المناعية بيعمل التهابات في الأمعاء خاصةً في الأمعاء الدقيقة، والنهاية كرونز ممكن ياخد أي حتة من أول الفم يعني ممكن دكتور أسنان يشخص كرونز للفم، أي جزء ملتهب بيتأثر بيكون عنده كرونز، والعلاج الأساسي فيه الكورتيزون، وبنشخصه من التحاليل».
ومن جانبه أوضح الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة، بهيئة المصل واللقاح، خلال حديثه، لـ«الوطن»، أن مرض كرونز هو الإصابة بالتهابات شديدة ومتفرقة في الجسم: «المرض بياخد كل الجهاز الهضمي، وبيأثر على الأمعاء وبيعمل التهابات، وبيزيد في الشتا بسبب زيادة آلام المفاصل والالتهابات الناتجة عنها».
وتتمثل أعراضه في التالي:
- الشعور بتقلصات شديدة.
- وجود آلام في الأمعاء.
- الإسهال المزمن.
- ضعف في العضلات.
- الإحساس بعدم القدرة على تناول الطعام.
- القيء الشديد.
- النزف الدموي.
-إمساك شديد لدرجة الشعور بانسداد الأمعاء.
- فقدان شهية متكرر.
هل من الممكن الشفاء من مرض كرونز؟أوضح «موافي»، أن الكرتوزون هو العلاج الأمثل، واتفق معه «الحداد»، على أن يشمل علاجات الالتهابات، إضافة إلى بعض الأدوية:
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات، مثل أدوية الأمينوساليسيلات.
- تناول دواء جهاز المناعة في الجسم لعلاج المرض.
- يوجد بعض العلاجات الجراحية، إذا لم تخفف العلاجات الدوائية الحالة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حسام القماطي يكشف أسماء المتورطين في واقعة مقتل العميد علي رمضان الريّاني
كشف الناشط الحقوقي حسام القماطي أسماء المتورطين في واقعة مقتل العميد علي رمضان الريّاني، التابع للواء 56 مدفعية وصواريخ، وعلاقاتهم بجهاز المخابرات العامة وداخلية الدبيبة.
وقال القماطي، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن “التحقيقات أظهرت تورّط كل من: رامي بركة، ويتبع إدارة عمليات الأمن القومي (الفرق)، بجهاز المخابرات الليبية، وفيصل الغزاوي، يقيم في منطقة صلاح الدين بجوار معسكر 444، ويعمل بشكل مقرب مع إدارة مكافحة الأنشطة الهدامة بوزارة الداخلية، وسيف الزعكة، يقيم بمنطقة الهضبة، وينشط ضمن شبكات مرتبطة بإدارة مكافحة الأنشطة الهدامة بوزارة الداخلية”.
وأضاف أنه “استُخدمت في الجريمة سيارة نوع كيا سبورتاج، حمراء اللون، تحمل اللوحة رقم (2425470-5)”، لافتًا إلى أنه “كان بحوزة الجناة مسدسان تركيان عيار 9 ملم، بأرقام تسلسلية: 001737-13 و16-07205”.
وأِشار إلى أن “العميد الرياني، كان يحوز بندقية كلاشنكوف AK103-2، وكان يخدم ضمن كتيبة رحبة المدفعية والصواريخ”، مردفًا إلى أنه “تم العثور على سيف الزعكة وفيصل الغزاوي داخل منزل العميد وقد فارقا الحياة جراء إصابتهما بأعيرة نارية”.
وختم موضحًا أن “رامي بركة، أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى مصحة الرشيد بمنطقة صلاح الدين، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه”.
الوسومحسام القماطي