الكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم| من هم شهداء برية شيهيت الـ 49
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 4 فبراير الموافق 26 طوبة وفق التقويم القبطي باستشهاد 49 شهيداً شيوخ شيهيت.
49 شهيدا49 شهيدا شيوخ شيهيتوبحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الشهداء والقديسين” حدث فى مثل هذا اليوم من سنة 160 للشهداء ( 444م ) استشهد 49 شيوخ شيهيت.
وترجع واقعة الاستشهاد إلى أنه حينما لم يُرزَق الملك ثيئودوسيوس الصغير نسلاً ، فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولاً يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلاً فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلاً لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده، ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخاً فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة.
وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلاً فأجابه والده وأنا أيضاً أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة.
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد نياحة البابا كيرلس الرابع| قصة حياته البابا تواضروس يستعرض تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأساتذة جامعة كارولي المجريةنزل الرهبان من الحصن عقب مضى البربر وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م ،ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ.
والجدير بالذكر، أن كلمة (السنكسار) هى في الأصل لفظة يونانية الأصل و تعنى الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين وتستخدمه كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية، ويضم كافة أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية ،ويقوم الكاهن بقراءة السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم وعقب قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة 49 شهيدا
إقرأ أيضاً:
«براند دبي» و«المركز المالي» يحتفيان بذكرى «زايد وراشد»
دبي: «الخليج»
في إطار حملة «زايد وراشد» التي انطلقت فعالياتها بناء على توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وجاء انطلاقها تزامناً مع الاحتفال بـ«يوم العَلَم»، كشف «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مركز دبي المالي العالمي»، عن عمل إبداعي يحتفي بعطاء المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
ويحمل هذا العمل الإبداعي على واجهة «البوابة» الرئيسية للمركز الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، صورة القائدين المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، في حين تظهر في خلفية العمل الإبداعي ملامح لمنجزات حضارية حديثة في تكوين بديع يلخّص رحلة النماء التي مضت بها الإمارات بكل ثقة وإصرار على التفوق من مرحلة التكوين إلى مرحلة الريادة العالمية.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: «نفخر، عبر شراكتنا مع المركز، بتقديم هذا العمل الإبداعي في إطار حملة «زايد وراشد»، بالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة؛ فعناصر هذا العمل تعكس دور القائدين المؤسّسين في إرساء دعائم دولة الاتحاد وفضلهما فيما وصلت إليه اليوم من تقدم وازدهار».
وأعربت عن شكرها للمصور راميش شوكلا، على تقديم الصورة التي التقطها قبل أكثر من خمسة عقود للمغفور لهما الشيخ زايد، وأخيه الشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، التي مثلت العنصر الأساسي والأبرز في العمل الذي يتصدّر واجهة مركز دبي المالي العالمي. كما وجّهت الشكر الجزيل للفنانة الإماراتية ميثاء دميثان، التي صمّمت هذا العمل الإبداعي بحسّ وطني رفيع.
ويعكس العمل الإبداعي مشاعر الحب والولاء التي يحملها كل إماراتي وإماراتية تجاه الشيخ زايد والشيخ راشد، حيث سيظل عطاؤهما للوطن وما قدماه من تضحيات وجهد في سبيل إرساء دعائمه وترسيخ أسس نهضته، النبع الذي تستمد منه الأجيال قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره.
وقال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي: «يسعد المركز التعاون مع براند دبي للاحتفاء بمنجزات قادة دولة الإمارات والآباء المؤسسين، وهذا العمل إضافة استثنائية تدعو إلى الفخر والاعتزاز من على واجهة مبنى البوابة الأيقوني. سيظل قادتنا قدوتنا ومصدر فخرنا وعزنا وإلهامنا لاستكمال مسيرة النمو والابتكار.
وقد عاصر المصوّر راميش شوكلا، مرحلة تأسيس دولة الاتحاد ووثق بعدسته لقطات ومراحل محورية في مسيرة الدولة على مدار 50 عاماً، حيث تُعد أعماله سجلاً بصرياً يرصد تطور الإمارات.
ويضم متحف الاتحاد في دبي، معرضاً دائماً لأهم الصور التي التقطها لمناسبات مهمة في مقدمتها إعلان قيام دولة الإمارات.
وقالت ميثاء دميثان، مبدعة العمل، إن الجمع بين الصورة الفوتوغرافية للشيخ زايد والشيخ راشد، باللونين الأبيض والأسود، والخلفية التي تظهر فيها معالم حضارية مهمة، ويفصلهما مساحة من رمال صحراء الإمارات التي أثمرت بفضل جهود القادة المؤسسين إنجازات ضخمة.