كيف تسيطر على نوبات الغضب عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة - نوبات الغضب شائعة عند الأطفال أثناء تنقلهم عبر المشاعر والرغبات المكتشفة حديثًا ولكنهم يفتقرون إلى مهارات الاتصال الفعالة. يلجأ الأطفال إلى نوبات الغضب كوسيلة للتعبير عن الإحباط أو الغضب أو الاحتياجات غير الملباة. مهارات التنظيم اللفظي والعاطفي المحدودة تجعل من الصعب عليهم التواصل بشكل فعال وتكون نوبات الغضب بمثابة منفذ للمشاعر الغامرة أو البحث عن الاهتمام أو تأكيد الاستقلال.
عندما يتعلم الأطفال كيفية التنقل في العالم، تصبح نوبات الغضب وسيلة للتعامل مع التحديات التي يواجهونها، وتتضاءل تدريجيًا مع تحسن مهارات الاتصال وتطور الفهم العاطفي، ومع ذلك، يصعب أحيانًا على الآباء التعامل مع نوبات الغضب. إن الأبوة والأمومة، في حد ذاتها، هي رحلة صعبة مع العديد من الأشياء التي يجب التعامل معها في نفس الوقت، والتعامل مع نوبات غضب الطفل ليس شيئًا يحب كل الآباء الانغماس فيه. شئنا أم أبينا، من الضروري معالجة نوبات الغضب لدى الأطفال لأن ترك الطفل يعاني من الإحباط والغضب دون معالجة قد يؤدي إلى عقلية غير صحية تجاهك.
1. التواصل الفعال والتحقق من صحة العواطف
شجع التعبير اللفظي من خلال تعليم كلمات أو إيماءات بسيطة لمساعدة الأطفال على توصيل احتياجاتهم. عندما يشعر الأطفال بالفهم، تتضاءل الإحباطات، مما يقلل من احتمالية نوبات الغضب. شجعهم على التعبير عن مشاعرهم بدلاً من مناشدة نوبات الغضب لجذب الانتباه. الاعتراف والتحقق من صحة مشاعر طفلك. دعهم يعرفون أنه لا بأس أن تشعر بالغضب أو الحزن أو الإحباط. وهذا يساعد الأطفال على تطوير الذكاء العاطفي وفهم أن مشاعرهم يتم الاعتراف بها وقبولها.
2. تطوير آليات التكيف
ساعد الأطفال على تطوير آليات التكيف للتعامل مع الإحباط أو خيبة الأمل. يمكن أن تكون تمارين التنفس أو العد إلى عشرة أو استخدام شيء مهدئ أدوات فعالة للتحكم في المشاعر. الحفاظ على رباطة جأشك أمر بالغ الأهمية. إن الرد بالصبر والسلوك الهادئ يساعد على تهدئة الموقف. غالبًا ما يعكس الأطفال النغمة العاطفية التي يحددها الكبار، لذا فإن نمذجة السلوك الهادئ أمر بالغ الأهمية. مراقبة وتحديد المحفزات الشائعة لنوبات الغضب. يمكن أن تشمل هذه الأعراض الجوع أو التعب أو الإحباط أو الحاجة إلى الاهتمام. إن معرفة السبب الجذري يسمح باتخاذ تدابير استباقية لمنع نوبات الغضب.
3. كن قدوة مثالية لطفلك
غالبًا ما يتعلم الأطفال بالقدوة. إظهار طرق صحية لإدارة التوتر والإحباط في حياتك الخاصة، وتعزيز أهمية آليات التكيف. تأكد من أن البيئة المادية تساعد على الهدوء. قلل من التحفيز الزائد، وقلل من الضوضاء، ووفر مساحة هادئة مخصصة لطفلك حيث يمكن أن يتراجع إذا شعر بالإرهاق. فهم وقبول السلوكيات المناسبة للعمر. نوبات الغضب هي جزء طبيعي من التطور، والحصول على توقعات واقعية يمكن أن يساعدك على الاستجابة بشكل أكثر فعالية.
كيف تؤدب طفلك الذي يصاب بنوبات الغضب؟
في بعض الأحيان، قد تحتاج إلى توفير الراحة. إذا كان طفلك متعبًا أو جائعًا، فقد حان الوقت لأخذ قيلولة أو تناول وجبة خفيفة. وفي أحيان أخرى، من الأفضل تجاهل فورة الغضب أو صرف انتباه طفلك عن نشاط جديد. إذا كانت نوبة الغضب تحدث لجذب انتباه الوالدين، فإن إحدى أفضل الطرق لتقليل هذا السلوك هي تجاهلها.
عادة، أفضل طريقة للرد على نوبة الغضب هي التزام الهدوء. إذا استجبت بنوبات غضب عالية، فقد يقلد طفلك سلوكك. ومن المرجح أيضًا أن يؤدي الصراخ على الطفل لكي يهدأ إلى تفاقم الأمور. بدلا من ذلك، حاول صرف انتباه طفلك.
المصدر: تايمز اوف انديا / kidshealth.org / mayoclinic.org
اقرأ أيضا:
طبيب البوابة: القرنفل لعلاج الأمراض الموسمية
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأطفال تربية الأطفال نوبات الغضب توتر نوبات الغضب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها