عضو بـ«اقتصادية النواب» يطالب بالتوسع في بروتوكولات التعاون لـ«دعم القدرات الشبابية»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القطاع الصناعى يحظى باهتمام كبير، ولكن هناك العديد من المفردات والآليات والإجراءات اللازمة لتحقيق فلسفة الدولة بشأن النهوض بالقطاع ودعم وتعزيز التنافسية، مضيفا أنه من الملفات الحيوية التي تساهم بقوة في دفع عجلة الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة ملف ريادة الأعمال.
وأضاف هندى، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن ريادة الأعمال تعمل على زيادة الترابط بين الاقتصاد وتحسين البيئة، ولذلك كان للدولة المصرية دورا رئيسيا في الإقدام على تأسيس مشروع رواد 2030 الذي يهدف لتحسين الوضع المالي، خلق أسواق جديدة، توفير مزيد من فرص العمل التي ترضي وتناسب القوى العاملة، تطوير المزيد من الصناعات خاصة في المناطق الريفية التي لم تستفيد بالتطورات الاقتصادية، التشجيع على تصنيع المواد المحلية في صورة منتجات نهائية سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير، إضافة إلى التشجيع على استخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى الصناعات الصغيرة لزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن اهتمام الحكومة بملف ريادة الأعمال ترجمة لاهتمام الدولة بملف الصناعة ودعم الشركات الناشئة وتشجيع رواد الأعمال على الاندماج في الاقتصاد المصرى من خلال القطاع الصناعي ودعم الشركات الناشئة بصورة كبيرة، وذلك من خلال نشر فكر ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب، وتحقيق هذا الأمر يكون من خلال محاور تعليمية وعملية وتوعوية، من أجل تقديم المساعدة للشباب لإنشاء أعمالهم الخاصة، وتحقيق مشروعاتهم على أرض الواقع، في ظل وجود دعم غير محدود، وبنية تشريعية مؤهلة لذلك.
وشدد النائب، على ضرورة عقد المزيد من بروتوكولات التعاون مع مختلف الجامعات سواء المحلية أو الدولية لإتاحة فرص تدريبية وبرامج ماجستير في مجال ريادة الأعمال، ودعم القدرات الشبابية من خلال الشركات الناشئة بوصفها مصدرًا أساسيًا للاستثمار الأجنبي وتوفير المزيد من فرص العمل.
أخبار متعلقة
نائب يطالب الحكومة بإصدار حزمة حوافز للمستثمرين بالمنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة
نائب: الطيران المدني عامل رئيسي في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الدول
أخبار مجلس النوابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ریادة الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، حيث بلغ حجم مشاريعها الخيرية 165 مليون درهم في 23 دولة حول العالم.
وتم توزيع 315 ألف وجبة إفطار صائم في أشد المناطق فقراً، و22 ألف طرد غذائي لإفطار أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة، بجانب توزيع 300 ألف وجبة إفطار داخل الدولة إضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، وتوزيع 80 ألف فطرة على الأسر المحتاجة، وتمويل بناء 258 مسجداً لتكون منارات للعبادة والعلم، وتمويل حفر 1000 بئر في المناطق التي تعاني شح المياه، ودعم ورعاية 60 ألف يتيم، وغيرها من المشاريع الخيرية مثل علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين ومشاريع الأسر المنتجة.
وتوجه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء الهيئة، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته الحثيثة وتوجيهاته المستمرة، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم.
وأكد أن دعم القيادة في إمارة عجمان كان له دور مهم في ريادة الهيئة في مختلف ميادين الخير، مشيراً إلى أن ثقة ودعم المحسنين كان سبباً مهماً لنجاح هذه الحملة المباركة.
وأوضح أن تجاوز المستهدفات المطلوبة يترجم حجم التفاعل المجتمعي مع العمل الخيري، ويؤكد أن العطاء الإنساني لا يعرف حدوداً، وهذا نهج دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف الدول.
وشكر أصحاب الأيادي البيضاء وفرق عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية وفروعها ومكاتبها على الجهود العظيمة خلال حملة رمضان، مؤكداً أن مسيرة العطاء مستمرة من خلال الحملات القادمة التي تعزز ريادة الهيئة في ميادين الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص، من خلال التركيز على مشاريع تواكب رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، حيث كان محور اهتمام الهيئة تمكين الأسرة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متكامل، مؤكداً أن مجتمع الإمارات يعتبر خيراً، وعطاؤه يمتد إلى مجتمعات أخرى.
(وام)