صحيفة أثير:
2024-10-03@19:53:33 GMT

عدوان أمريكي بريطاني جديد وهذه المرة في اليمن

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

عدوان أمريكي بريطاني جديد وهذه المرة في اليمن

العمانية – أثير

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا 48 غارة جوية على اليمن فجر اليوم شملت محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة بعد يومين من العمليات الأمريكية في سوريا والعراق على أعقاب الهجوم الذي خلف 3 قتلى أمريكيين على الحدود الأردنية السورية.

وتتزامن الضربات في اليمن مع حملة أمريكية انتقامية عسكرية بدأتها يوم الجمعة الماضي، إذ ضربت أكثر من 85 هدفًا في العراق وسوريا مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصًا منهم مدنيون وفقا لتقارير سورية وعراقية.

وتمثل هذه الضربات أحدث مؤشر على توسع الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث تتهم واشنطن عددًا من الجماعات المسلحة بمهاجمة القوات الأمريكية في قواعد في العراق وسوريا والأردن، فيما تؤكد جماعة أنصار الله على أن استهدافها السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر يأتي تضامنا مع الفلسطينيين لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة برا وجوا وبحرا لليوم الـ 120 على التوالي، تسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، راح ضحيتها أكثر من 27 ألف شهيد، 70 بالمائة منهم أطفال ونساء.
وفيما يواجه المدنيين في غزة كوارث إنسانية كتفشي الجوع والأمراض وصعوبة إيصال المساعدات علّقت دول رئيسة مانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمويلها عقب اتهام الاحتلال الإسرائيلي موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر، مما يزيد من معاناتهم.

وشنت الولايات المتحدة أكثر من اثنتي عشرة ضربة ضد أهداف لأنصار الله في الأسابيع القليلة الماضية، لكنها لم تتمكن من وقف هجمات الجماعة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي تستخدمها جماعة أنصار الله.

من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن الهجمات في العراق وسوريا تمثل “مغامرة وخطأ استراتيجيًّا آخر ترتكبه الحكومة الأمريكية ولا نتيجة لها سوى ازدياد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.

واستدعى العراق القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد لتقديم احتجاج رسمي بعد الضربات التي شهدتها العراق.

ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين المقبل في نيويورك جلسة لمناقشة الضربات الصاروخية الأمريكية في سوريا والعراق وفقًا لمصادر دبلوماسية وسط تزايد المخاوف من تفاقم التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت روسيا التي طلبت عقد الاجتماع اتهمت الولايات المتحدة بالسعي المتعمد لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط من خلال الضربات الجوية التي تشنّها.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان

تجاهلت إسرائيل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة، لفرض وقف إطلاق النار في حربها المتصاعدة ضد حزب الله. عبر شنها هجوماً ضخماً فاجأ واشنطن وأدى إلى مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

والآن، بعد بداية التوغل البري في جنوب لبنان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تجاهله لتوسلات إدارة بايدن ومحدودية تأثيرها على أفعاله.

As Israel escalates in Lebanon, U.S. influence is limited https://t.co/qZyiEaWg0e

— Post Politics (@postpolitics) October 1, 2024 فجوة واضحة

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير أمس الإثنين، أن الفجوة المتزايدة الاتساع بين رغبات الولايات المتحدة والسلوك الإسرائيلي، تركت الإدارة الأمريكية تكافح من أجل تكييف جهودها الدبلوماسية لاستيعاب دوافع نتانياهو.

وأوضحت أن هذه الهوة بين الحليفين، أصبحت واضحة بشكل خاص في الأيام التي أعقبت وعد البيت الأبيض، بأن إسرائيل ولبنان على وشك الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما تعهد نتانياهو في الأمم المتحدة بالقضاء على حزب الله.

وفي حين يرحب العديد من المسؤولين الأمريكيين الآن بنجاح إسرائيل في تقدمها، بقوة مذهلة نحو إضعاف حزب الله، فإن أحداث الأسابيع الأخيرة تبدو وكأنها تتناسب مع نمط تحث فيه الإدارة الأمريكية إسرائيل، على عدم القيام بأعمال محددة، ثم تتراجع في وقت لاحق حتى تتمكن من تجنب فرض الشروط على المساعدات العسكرية.

ولقد أوضح الرئيس جو بايدن رغبته في وقف القتال على الفور. وعندما سُئل في البيت الأبيض أمس الإثنين، عما إذا كان على علم بأن إسرائيل تستعد لتوغل محدود في لبنان، قال: "أنا أكثر وعياً مما قد تتخيل، وأنا مرتاح لتوقفهم. يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن".

تشكيل السياسة

وحسب الصحيفة، تزعم إدارة بايدن أنها تمكنت من تشكيل السياسة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وأحدثها إقناع نتانياهو هذا الأسبوع بشن توغل بري محدود فقط في جنوب لبنان، بدلاً من الغزو الشامل.

ولكن المسؤولين الأمريكيين اضطروا مراراً وتكراراً إلى مراجعة خطوطهم الحمراء، وتبرير القرارات الإسرائيلية بأثر رجعي، والتي أعلنوا مسبقاً أنها ستكون متهورة.

وانقسم المسؤولون الأمريكيون حول الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله، يقول البعض إن توجيه ضربة كبرى للمنظمة المسلحة دون إشعال صراع إقليمي أوسع نطاقاً يجتذب إيران، قد يعد نجاحاً. ويركز آخرون بشكل أكبر على المخاطر.

وبدوره، قال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس، إن "هذا الأمر ضئيل للغاية. لقد شهدنا في الأساس 12 شهراً حيث كانت الإدارة تدعو إلى شيء واحد، بينما فعلت إسرائيل شيئاً آخر في غزة".

وأضاف "في الأيام القليلة الماضية، كان لدينا موقف حيث تصرفت إسرائيل مرة أخرى بشكل أحادي الجانب، بمعنى عدم التنسيق معنا مسبقاً. وفي هذه الحالة مرة أخرى، بدا أن الإدارة كانت على صفحة مختلفة، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، في حين لم يكن لدى الإسرائيليين أي مصلحة في ذلك".

تواصل معدوم

وفي ذات السياق، نصح مسؤولون كبار، إسرائيل، بعدم القيام بغزو بري للبنان، محذرين من أن مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية، من خلال بناء الدعم السياسي لحزب الله داخل البلاد، وإطلاق العنان لعواقب لا يمكن التنبؤ بها على المدنيين والتورط الإيراني.

وقالت إلين لابسون، مديرة برنامج الأمن الدولي في جامعة جورج ماسون، وخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، إنه "على المستوى العسكري، هناك تبادل مهني صادق للتقييمات على الأرض، ولكن على المستوى السياسي، لا أعرف ما إذا كانت هذه المحادثة صادقة كما ينبغي".

وتساءلت "هل يخبرنا القادة الإسرائيليون الذين يتمتعون بالسلطة حقاً، بما هي أهدافهم السياسية، وما يمكن تحقيقه أم لا؟".

ولفتت الصحيفة إلى أن الافتقار في التواصل أدى إلى إعاقة قدرة الولايات المتحدة على تقديم مدخلات بشأن كيفية إدارة الحرب، مع وجود مخاطر على واشنطن بينما تحشد قواتها إلى المنطقة، في محاولة لتحذير إيران من الانتقام.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان: هذا ما يبحث عنه حزب الله وهذه خطة إسرائيل لخنق قواته
  • صحة غزة: 41788 فلسطينيا استشهدوا و96794 أصيبوا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • تقرير أمريكي: الحوثيون في اليمن يسعون إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في ضرباته على جنوب لبنان
  • نيران تتسلل إلى قلب لبنان.. تصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • الخارجية السورية: الاحتلال الإسرائيلي شن فجر اليوم عدوانًا جويًا على تجمعات سكنية
  • إعلام أمريكي: إيران تحاول نقل آلاف المسلحين إلى هذه المناطق
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • «الصحة اللبنانية»: 95 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي أمس