حزب الله يستعد: كل المناطق مفتوحة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بالرغم من تراجع احتمالات الحرب الشاملة بين "حزب الله" واسرائيل، الا أن الحزب لا يزال يضع كل الاحتمالات على الطاولة ووضع خطة شاملة لتأمين الجنوبيين في حال حصول تصعيد شامل. وترى مصادر مطلعة انه بالرغم من الخلافات فإن الحزب وضع معظم المناطق اللبنانية كمناطق يمكنها استقبال المهجرين بما في ذلك مناطق ذات غالبية مسيحية في ظل تنسيق محدود مع "التيار الوطني الحر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.
وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.
وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.
وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.
وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.
وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.
المصدر: RT