وفاة رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عن عمر ناهز 82 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس ناميبيا على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، وفاة الرئيس حاجي جينجوب اليوم الأحد، عن 82 عامًا بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان.
وقالت رئاسة ناميبيا في بيان: "ببالغ الحزن والأسى، نبلغكم أن حاجي جينجوب رئيس البلاد توفي الأحد 4 فبراير 2024 في مستشفى ليدي بوهامبا، حيث كان يتلقى العلاج الطبي، وإلى جانبه كانت زوجته مونيكا جينجوس وأولاده".
وأشار البيان إلى أن "فريقه الطبي، كان يبذل قصارى جهده لضمان تعافي رئيسنا، لكن للأسف، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها الفريق لإنقاذ حياته، فقد توفي الرئيس جينجوب".
وتابع البيان: "لقد فقدت الأمة الناميبية خادما مميزا للشعب، ورمزا للنضال من أجل التحرير، والمهندس الرئيسي لدستورنا، وعمود البيت الناميبي، في هذه اللحظة من الحزن العميق، نناشد الأمة أن تظل هادئة ورصينة بينما تقوم الحكومة بجميع الترتيبات والاستعدادات والبروتوكولات الأخرى الضرورية، وسيتم إصدار إعلانات أخرى في هذا الصدد".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "مجلس الوزراء سيجتمع فورا من أجل اتخاذ الترتيبات الحكومية اللازمة في هذا الصدد".
ويتولى جينجوب رئاسة ناميبيا منذ 21 مارس 2015.
وكان جينجوب يعاني مشاكل صحية قبل وصوله إلى السلطة. ففي 2013 خضع لجراحة بالدماغ. وفي السنة المنصرمة خضع لجراحة في الشريان الأورطي في جنوب إفريقيا المجاورة.
وأعلن جينجوب في 2014، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، شفاءه من سرطان البروستاتا. وأصبح رئيسا للبلاد في العام التالي.
ومن المقرر أن تعقد ناميبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية العام.
اقرأ أيضًامغامرة ناميبيا تتوقف.. أنجولا تحسم أولى بطاقات دور الثمانية بأمم إفريقيا «فيديو»
كأس أمم إفريقيا.. أنجولا تقسو على ناميبيا بثنائية في الشوط الأول «فيديو»
كأس أمم إفريقيا.. جنوب إفريقيا تعقِّد موقف تونس بفوز كبير على ناميبيا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتب رئيس ناميبيا وفاة الرئيس حاجي جينجوب حاجي جينجوب سرطان البروستاتا وفاة رئيس ناميبيا
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة "طالبة طب" بسبب امتحان.. رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية: الطالبة المتوفية لم تنقص سوى درجة واحدة
بعد الإعلان عن وفاة "طالبة طب" في مصر اليوم، والتي تدعى إيمان مصطفى دياب، الطالبة بالفرقة الخامسة، فقد سادت حالة من الحزن والذهول أوساط طلاب كلية الطب بجامعة المنوفية شمالي مصر، وذلك بعد وقت قصير من أدائها امتحان مادة الأنف والأذن والحنجرة، والتي اشتكت من صعوبته.
وأثار خبر وفاة "طالبة طب" في المنوفية حالة من الجدل الواسع بين طلاب كلية الطب عبر منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الأكاديمية، وقد وصل الأمر أن زملاء الطالبة إيمان اتهموا أحد الأساتذة بممارسة ضغوط نفسية كبيرة عليهم، ما دفعهم إلى تقديم شكوى رسمية ضده، والتي لا تزال قيد التحقيق من قبل إدارة الجامعة.
بدأ زملاء الطالبة إيمان في روي القصة منذ البداية قائلين أن الطالبة إيمان دياب دخلت امتحان مادة "الأنف والأذن والحنجرة"، لكنها فوجئت بصعوبة الأسئلة التي وصفها زملاؤها بـ"الامتحان التعجيزي"، حيث اعتبر الطلاب أن الامتحان كان شديد الصعوبة وتجاوز مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة كانت تتجاوز أيضا مستوى المنهج المقرر.
وبحسب شهادات زملائها، تفاقمت حالتها النفسية بعد الامتحان، حيث دخلت في حالة اكتئاب حاد، تدهورت على إثرها حالتها الصحية بشكل سريع، وأصيبت إيمان بنزيف في المخ، لتنقل على الفور إلى مستشفى بركة السبع العام، ثم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، حيث أعلن الأطباء وفاتها بعد أيام من العلاج.
ووجه زملاء الطالبة اتهامات مباشرة لأستاذ المادة، مشيرين إلى أنه مارس ضغوط نفسية إضافية عليهم أثناء الامتحان، ونقلت إحدى صديقات إيمان في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مؤلمة، حيث قالت إن الأستاذ دخل قاعة الامتحان وعلق ساخرًا: "عشان تبقوا تسمعوا تسجيلات الدكتور إياه"، مصحوبًا بضحكات امتزجت بالاستهزاء، ثم انصرف تاركًا الطلاب في حالة من الإحباط أمام ورقة أسئلة وصفوها بأنها "غامضة وخارج المنهج".
وأضافت الصديقة أن إيمان كانت دائمًا تتأثر نفسيًا بالامتحانات الصعبة، لكن هذه المرة كانت الصدمة أكبر، حيث أصيبت بثقل في اللسان والجسد، ورفضت تناول أي أدوية تزيد من سيولة الدم دون إجراء أشعة، خوفا من تدهور حالتها.
في سياق متصل، كشف شقيق الطالبة المتوفاة، إيمان دياب، عن تفاصيل مؤثرة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب متأثرًا بوفاتها، مشيرًا إلى أنه حملها مولودة، وتابع تفوقها، ثم اضطر لحملها جثة وزفها إلى قبرها، وفاجأ الشقيق الجميع بنشر مذكرات شقيقته، التي وثقت فيها تعرضها للقهر النفسي من بعض أساتذة الكلية، مستنكرة ما وصفته بـ"غطرستهم في التحكم بمصير الطلاب"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المذكرات على نطاق واسع، معتبرين أنها تمثل وثيقة جديدة تكشف أسباب تدهور حالتها النفسية ومن ثم وفاتها.
وعلق الدكتور أيمن على عبد الفتاح رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، على واقعة وفاة الطالبة إيمان مصطفي التي توفيت بسبب صعوبة امتحان مادة أنف وأذن، مؤكدا أن الطالبة تم حجزها بالمستشفى بعد مرور 8 أيام من امتحان الأنف والأذن الذي وصفه الطلاب بالتعجيزي، معلقا: 'إننا كأساتذة جامعية بكلية طب المنوفية لا نستهزأ بأي طالب خاصة وأننا نتباهي جميعا ً بأبنائنا الطلاب وأنهم من طب المنوفية'.
وأضاف رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أن عدد طلاب قسم الأنف والأذن 1080 طالبا، مشيرا إلى أن المفاجأة تكمن في أن الطالبة رحمه الله عليها حاصلة على درجة 32 من أصل 33 درجة بالامتحان، أي أنها لم تنقص في الامتحان سوي درجه واحدة فقط، مؤكدا أن 40% من الطلاب حصلوا على درجة امتياز في الامتحان الذين وصفوه بالتعجيزي و45% حصلوا على جيد جدا و15% حصلوا على تقدير جيد ولم يرسب سوي 25 طالبا فقط من أصل 530 طالب أدوا الإمتحان معها.
وأشار رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أنه لا يوجد أي تتدخل في النتيجة نهائيا أو رفع الطلاب لعدم الرسوب أو غيره، مؤكدا أن النتيجة ظهرت قبل حدوث أي شيء، معلقا: 'أنا أقدر جدا التعاطف الذي حدث من الجميع مع الطالبة المتوفية ولكن الظلم ظلمات'.
وأكمل رئيس القسم حديثه: 'الطب ليس حكراً على أحد، اللي يسمع من أي مكان ومن أي طبيب كان سيحصل على الدرجة النهائية لأن الطب واحد وهو نفس المادة على مستوى 27 جامعة، لأن الأستاذ الجامعي ليس له كتاب من البداية لأن الطب في كل مكان هو نفسه'.