وزيرُ الخارجية: سلطنة عُمان لا ترى جدوى للهجمات الأمريكيّة الانتقاميّة على مواقع في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العُمانية/ أكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي على أنّ سلطنة عُمان تُتابع بقلق بالغٍ تواصل التصعيد المستمرّ في المنطقة دون حلٍّ لنتيجة الحرب الإسرائيلية الجائرة في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ رؤية سلطنة عُمان تتمثل في أنّ الحلّ الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبّباته ودوافعه ابتداءً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووضّح معاليه أنّ سلطنة عُمان لا ترى جدوى للهجمات العسكرية الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع في كلٍّ من العراق وسوريا، وأنّ شنّ مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدّد سلامتها واستقرارها ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحدّيات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك قضايا العنف والتطرّف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، والتهدئة في المنطقة، وعدم التصعيد سواء في منطقة البحر الأحمر أو الشرق الأوسط بشكل عام، مشيرا إلى تأكيد أهمية حل الدولتين ووجود رؤية واضحة لليوم التالي تقود إلى تدشين الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف خلال كلمته خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لكسمبورج: «جرى مناقشة الأوضاع في سوريا، وأكدنا أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية، وأن تتسم العملية السياسية الانتقالية بالشمولية والتعدد وتحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، بما ينسجم مع مبادئ قرار مجلس الأمن 2254».
وأعرب عن ترحيبه بالخطوات الأخيرة في لبنان والمرتبطة بانتخاب رئيسا للبلاد، وتعيين رئيس للحكومة اللبنانية، أملا أن يسهم ذلك في تحقيق أمن واستقرار لبنان الشقيقة وبدء مرحلة وثق التصعيد في المنطقة، وتأكيد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان.