وزير الخارجية: لا نرى أي جدوى من الهجمات الأمريكية الانتقامية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العمانية – أثير
أكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي على أنّ سلطنة عُمان تُتابع بقلق بالغٍ تواصل التصعيد المستمرّ في المنطقة دون حلٍّ لنتيجة الحرب الإسرائيلية الجائرة في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ رؤية سلطنة عُمان تتمثل في أنّ الحلّ الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبّباته ودوافعه ابتداءً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووضّح معاليه أنّ سلطنة عُمان لا ترى جدوى للهجمات العسكرية الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع في كلٍّ من العراق وسوريا، وأنّ شنّ مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدّد سلامتها واستقرارها ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحدّيات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك قضايا العنف والتطرّف.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
#سواليف
كشف تقرير لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن #زيادة #دراماتيكية في عدد #عمليات #المقاومة_الفلسطينية ضد #أهداف #إسرائيلية في #الضفة وداخل #الأراضي_المحتلة خلال العامين الماضيين.
ونقل التقرير، الذي يلخص هجمات المقاومة الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية خلال عامي 2023-2024 عن بيانات لجهاز الشاباك، أن الفلسطينيين نفذوا 6828 هجوما خلال عام 2024 أي ضعف الهجمات في العام 2023 التي بلغت 3436 هجوما.
وتم تسجيل 231 هجوما بالطعن والدهس وإطلاق النار والمتفجرات في عام 2024 مقارنة بـ414 في عام 2023، كما وثق الشاباك 14 عملية في عام 2024 نفذها عرب إسرائيليون، 5 منها نفذها عرب من النقب وكان النمط السائد هو الطعن.
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة نهاراً وشديدة البرودة ليلاً 2025/02/07وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن:
46 إسرائيليا قتلوا جراء الهجمات الفلسطينية خلال عام 2024 بزيادة تقارب 7% مقارنة بعام 2023.
تم تسجيل إصابة نحو 337 جريحا في عام 2024 بزيادة تقارب 50% عن العام السابق.
كان شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024 الشهر الأكثر دموية، حيث قتل 11 إسرائيليا، وجرح نحو 76 آخرين.
وثق جهاز الشاباك تنفيذ 82 اعتداء داخل الخط الأخضر تركزت معظمها في تل أبيب ومحيطها.
تركزت غالبية الهجمات في الضفة الغربية في محيط مدينة نابلس (43) تلتها جنين (31) ورام الله (28) والخليل (24) وطولكرم (23).