وزير الخارجية: لا نرى أي جدوى من الهجمات الأمريكية الانتقامية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العمانية – أثير
أكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي على أنّ سلطنة عُمان تُتابع بقلق بالغٍ تواصل التصعيد المستمرّ في المنطقة دون حلٍّ لنتيجة الحرب الإسرائيلية الجائرة في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ رؤية سلطنة عُمان تتمثل في أنّ الحلّ الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبّباته ودوافعه ابتداءً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووضّح معاليه أنّ سلطنة عُمان لا ترى جدوى للهجمات العسكرية الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع في كلٍّ من العراق وسوريا، وأنّ شنّ مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدّد سلامتها واستقرارها ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحدّيات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك قضايا العنف والتطرّف.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية
وصف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بـ”الإجرامية”.
وأكد أن هذه الهجمات تزامنت مع توقيت مشبوه هدف إلى التشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية، خصوصًا في ما يتعلق بقضية الصحراء.
وفي ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أكد بايتاس أن المؤسسات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعزيز بنياتها الرقمية وتعزيز الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى إشعار السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف الوزير أن الهجمات السيبرانية تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.
واعتبر أن هذه الهجمات تمثل محاولة من جهات معادية للتشويش على الإنجازات الدبلوماسية المغربية، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على منصات التواصل الاجتماعي.
بايتاس شدد على أن هذه الهجمات جزء من محاولات التشويش على النجاحات التي حققها المغرب بفضل القيادة الملكية الحكيمة، التي عززت من ثقة المجتمع الدولي في موقف المملكة، لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء في دجنبر 2020.
كما أوضح أن تسريبات البيانات قد شابها بعض المغالطات، وأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أبلغ السلطات القضائية المختصة للتحقق من صحة هذه التسريبات واتخاذ الإجراءات المناسبة.