تقرير رسمي يحذّر الجيش البريطاني من التورط في حروب كبرى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر تقرير بريطاني رسمي جيش البلاد من التورط في حروب كبرى، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية.
ويؤكد تقرير لجنة الدفاع المختارة على نقص حاد في القوات والتجهيزات تحت مسمى "حجاب السرية"، بحسب الصحيفة.
ووفقًا للتقرير الذي أصدرته اللجنة، يعتبر الجيش البريطاني "الأضعف" في المملكة المتحدة نتيجة لـ"أوجه القصور الكبيرة في القدرة"، والتي تشمل نقصًا في المركبات والدبابات وحتى الذخيرة، بحسب تفاصيل التقرير.
وفي خطوة نادرة، حث النواب العسكريون والوزراء على زيادة الشفافية حول هذه النقائص لتسريع معالجتها.
ويسلط التقرير الضوء على قضايا الاستعداد للحرب، بما في ذلك الاستثمار المستمر الضروري لخوض "حرب عالية الكثافة"، على الرغم من إنفاق مبالغ ضخمة على الدفاع الوطني.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من تصريح قائد الجيش بأن القوات البريطانية قد تحتاج إلى استدعاء العامة للمشاركة في القتال في حالة حدوث حرب، نظرًا لصغر حجم القوات النظامية.
وفي ختام التقرير، قالت اللجنة إن الجيش يواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأزمات والحروب الكبيرة، مشيرة إلى نقص في القدرات والتدريب نتيجة للضغط المستمر وتقلبات التوظيف.
الكشف عن التقرير تزامن مع تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفا في اليمن، أمس السبت، في اليوم الثاني من العمليات الأميركية ضد ميليشيات مسلحة موالية لإيران في أعقاب هجوم على قوات أميركية في مطلع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وأعلنت القواتِ الجويةَ الملكية البريطانية أنها شاركت في ثالث موجة من الضربات المتناسبة والمستهدفة على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، وقالت إن هذه الهجمات ليست تصعيداً.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس "هذا ليس تصعيدا".
وأضاف "لقد نجحنا بالفعل في استهداف منصات الإطلاق ومواقع التخزين المشاركة في هجمات الحوثيين، وأنا واثق من أن ضرباتنا الأخيرة أدت إلى مزيد من التقويض لقدرات الحوثيين".
وهذه الضربات هي أحدث مؤشر على انتشار الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر المنصرم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصف مكتب برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ومقتل ثلاثة موظفين
بحسب بيان للخارجية فإن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة.
متابعات – تاق برس
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، تعرض مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس في ولاية النيل الأزرق، على الحدود السودانية الإثيوبية، لقصف أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمكتب ليلة أمس.
وتقدمت الحكومة السودانية بتعازيها لأسر الضحايا، مجددة إدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت – بحسب بيان للخارجية – أن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة السودانية لا تنفذ حاليًا أي عمليات عسكرية نشطة في المنطقة.
وشدد البيان على التزام القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني، وحرصها على حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.
إقليم النيل الأزرقالخارجية السودانيةبرنامج الغذاء العالمي