طرحت شركة وان بلس OnePlus، تحديثات البرامج لجهازي OnePlus 11 وOnePlus 12 في الصين، والتي توفر ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لكلا الهاتفين الذكيين.

وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يحتوي تحديث OnePlus 11 و OnePlus 12 على إصدار البرنامج الثابت PJD110_14.0.0.405(CN01) وPHB110_14.0.0.403(CN01)، يقدم كلاهما ملخص الكتابة بالذكاء الاصطناعي، وأداة تحرير الصور وملخصات المقالات إلى جانب برنمج الاجتماعات Breeno Touch.

 

تشتري سامسونج ولا وان بلس.. OnePlus 12 ينافس Galaxy S24 بسعر رخيص جدا.. وان بلس تطرح إيربودز بميزة إلغاء الضوضاء

 


وبالإضافة إلى ذلك، تضيف التحديثات إذن "حركة الجهاز وتوجيهه" إلى إعدادات هاتف OnePlus 11 و12، وتسمح للمستخدمين بفتح الهواتف باستخدام ماسح ضوئي لبصمات الأصابع دون تنبيه الشاشة.

ويمكن للمستخدمين أيضا التحكم في موسيقى QQ على شاشة Always-On Display، وأصبح لديهم الآن خيار عرض مؤشر تسجيل الشاشة في شريط الحالة أو نافذة عائمة.

ويعمل تحديث OnePlus 12 أيضا على تحسين استقرار وتوافق شبكة Bluetooth وتقنية المدي القريب NFC وشبكة WLAN بالهاتف مع إصلاح مشكلة إشارات الشبكة في الأماكن التي تشبه مترو الأنفاق.

مواصفات وان بلس OnePlus 12

وإلى جانب مزايا الذكاء الاصطناعي التي ستجعله منافسا قويا لهواتف سامسونج، يتميز هاتف وان بلس الرائد الجديد OnePlus 12، بشاشة منحنية من نوع AMOLED، بقياس 6.82 بوصة بدقة QHD + تبلغ 1440 × 3168 بكسل، وتدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز.

ويعمل الهاتف بواسطة معالج Snapdragon 8 Gen 3 من كوالكوم، ويعمل بواجهة وان بلس OxygenOS 14، المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد 14.

وجاء OnePlus 12 بكاميرا خلفية ثلاثية، بدقة 50 ميجابكسل+ 48 ميجابكسل + 64 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل، ويحزم الهاتف بطاربة بقوة 5400 مللي أمبير، تدعم الشحن السلكي السريع SuperVOOC بقدرة 100 وات.

ويتوفر هاتف OnePlus 12 للبيع مقابل سعر يبدأ من 800 دولار (أي ما يعادل 24.724 جنيها مصريا).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وان بلس الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

«ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

مهما كانت الحقيقة حول «ديب سيك» (DeepSeek)، فإن القطاع التكنولوجي في الصين يسبق الغرب بسنوات ضوئية من حيث الاستراتيجية والاستثمار، وللمرة الأولى، لم يكن دونالد ترامب مبالغًا في تصريحاته. إنّ وصول روبوت محادثة صيني منخفض التكلفة يُدعى «ديب سيك» لمنافسة ChatGPT «تشات جي بي تي» يُعدّ حقًا بمثابة جرس إنذار. إنه جرس إنذار لعمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وجرس إنذار لوول ستريت، وجرس إنذار لأي دولة متقدمة تسعى إلى دخول سباق الذكاء الاصطناعي.

كل ذلك صحيح حتى لو لم يكن «ديب سيك» بالضبط كما يُروَّج له. ولكن إذا كان منتجًا حقيقيًا، فإن الصينيين قد نجحوا في تطوير ذكاء اصطناعي عالي الجودة يمكن استخدامه بحرية وبتكلفة زهيدة، وهذا أمر مذهل، في عام 1957، صُدمت الولايات المتحدة عندما نجح الاتحاد السوفييتي في إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء. واليوم، تفاجأت بنفس القدر مع ظهور «ديب سيك». حقًا، يمكن اعتبار هذا لحظة «سبوتنيك» جديدة.

بالتأكيد، هناك من يشكك في قدرة شركة صينية ناشئة على تحقيق ما أنفقت عليه شركات التكنولوجيا الأمريكية مليارات الدولارات بميزانية محدودة. وقد يكون هؤلاء المشككون على حق، لكن ذلك لا يغيّر الصورة الكبرى وهي أن تهديد الصين لهيمنة الغرب التكنولوجية حقيقي، وأن السباق للفوز في الذكاء الاصطناعي سيكون بنفس ضراوة سباق الفضاء في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وربما أكثر شراسة. الصين تملك نفوذًا اقتصاديًا أكبر مما امتلكه الاتحاد السوفييتي في أي وقت مضى.

في بدايات نهضتها الاقتصادية السريعة، كانت الصين تُعدّ موقعًا مناسبًا للشركات الأمريكية والأوروبية للاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج. كان العمال الصينيون يتقاضون أجورًا منخفضة، ونقل التصنيع إلى الخارج كان يعني أرباحًا أعلى. الفكرة كانت أن جميع الجوانب المتقدمة، مثل: تصميم المنتجات والبحث والتطوير، ستظل في الغرب، بينما يقتصر دور الصين على التجميع في مقاطعة «غوانغدونغ». وكان الاعتقاد السائد أن النظام الماركسي-اللينيني في الصين سيخنق أي إبداع يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار ومنتجات جديدة.

لكن هذا التصور أثبت أنه بسيط للغاية، ففي عام 2023، قدمت الصين عددًا من براءات الاختراع يفوق ما قدمه بقية العالم مجتمعًا. وتخرّج الجامعات الصينية في المتوسط أكثر من 6000 دكتور في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات شهريًا، أي أكثر من ضعف العدد في الولايات المتحدة. وكما يُظهر «ديب سيك»، تمتلك الصين مجموعة متزايدة من العقول اللامعة القادرة على التفكير خارج الصندوق عندما يُسمح لها بذلك، كما كان الحال بالتأكيد في تطوير الذكاء الاصطناعي والبطاريات الليثيوم-أيون والمركبات الكهربائية.

الولايات المتحدة تدرك تهديد الصين لهيمنتها، والحد من القوة الاقتصادية لبكين أصبح قضية يتفق عليها الحزبان في واشنطن، لذلك ظلت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الصينية خلال ولايته الأولى قائمة خلال فترة جو بايدن، بل تمت زيادتها. وقبل أسبوع واحد من مغادرة بايدن منصبه، فرض قيودًا جديدة على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة المصنعة في الولايات المتحدة لمنع دول مثل الصين من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، كما قدم قانون «خفض التضخم» الذي أقره بايدن لمنح إعانات مالية لتشجيع إنتاج المنتجات الصديقة للبيئة داخل الولايات المتحدة.

لكن في بعض القطاعات، قد يكون الأوان قد فات. الصين بالفعل أكبر مُصدّر للسيارات الكهربائية في العالم، ما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض تعريفات وقائية. البطاريات الليثيوم-أيون التي تصنعها المصانع الصينية أصبحت تكلفتها أقل بسبع مرات لكل كيلوواط/ساعة مما كانت عليه قبل 10 سنوات. لم يكن ينبغي أن يكون مفاجئًا للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أن تقسيم الجهد العالمي، حيث تقوم الصين بالأعمال اليدوية منخفضة التكلفة بينما يحتفظ الغرب بالتكنولوجيا المتقدمة، سيكون ذا جاذبية محدودة لبكين. وبدلًا من الاكتفاء بإنتاج الأحذية والألعاب وأجهزة التلفزيون، قامت الصين بجهد متعمد لدخول القطاعات التكنولوجية المتقدمة.

بالطبع، لهذه الاستراتيجية حدودها. هناك من يرى أن النموذج الاقتصادي الصيني سيصبح في النهاية غير متوافق مع نظامه السياسي، وأن المطالب بالديمقراطية ستجبر الحزب الشيوعي على تقليل القمع، كما أن الصين ليست بمنأى عن المشكلات الاقتصادية، إذ تعمل العديد من شركاتها الحكومية بخسائر، فيما انفجرت فقاعة سوق العقارات لديها.

ورغم ذلك، من الواضح أن المعركة على التفوق في الذكاء الاصطناعي تزداد سخونة. ترامب يعتقد أن بعض المنافسة من الصين ليست أمرًا سيئًا بالنسبة لقطاع التكنولوجيا الأمريكي، وهو محق. تراجعت قيمة أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت بعد ظهور خبر «ديب سيك»، لأنه أثار التساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة في الشركات الأمريكية، لكن توافر نماذج منخفضة التكلفة سيؤدي إلى تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي. ورغم المخاطر الواضحة، على الخصوصية والأمن والوظائف، فإن هناك فوائد محتملة أيضًا.

يقول كير ستارمر إنه يريد أن تصبح بريطانيا «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»، ويجب أن يصبح تحقيق هذا الهدف أسهل مع انخفاض تكاليف التطوير. ولكن الكلام سهل. لم تظهر القطاعات التقنية المتقدمة في الصين من العدم، ولم يكن استحواذها على سوق السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة محض صدفة. مثل دول شرق آسيا الأخرى قبلها، اتبعت الصين نهجًا استراتيجيًا حيال الصناعات التي أرادت أن تكون فيها منافسًا عالميًا، واستثمرت بكثافة في بنائها، وحمتها خلال مراحلها الأولى، وانتظرت بصبر النتائج. لم يكن هناك اعتقاد أعمى في قوى السوق، ولم يكن هناك نفور من دعم الصناعات الناشئة. الفرق بين الصين والمملكة المتحدة واضح وضوح الشمس.

لاري إليوت كاتب في صحيفة الجارديان

مقالات مشابهة

  • انتعاش سوق الهواتف الذكية في 2024.. وآبل و سامسونج في الصدارة رغم التحديات
  • إلغاء الرسوم الجمركية على الهواتف.. ما الحقيقة؟
  • سامسونج تطلق سلسلة Galaxy S25 مع عروض غير مسبوقة.. هل تتفوق على iPhone 16 Pro؟
  • أناقة ذكية: Oppo Reno 12 Pro بتصميم فاخر وميزة الذكاء الاصطناعي وسعر مغرٍ
  • وكلاء الذكاء الاصطناعي - مستقبل التعلم
  • يتفوق على كاميرا الآيفون| هاتف أندرويد يتغلب علي عمالقة الهواتف.. السعر والمواصفات
  • تحديث iOS 18.3.. قفزة جديدة في تطور الذكاء الاصطناعي من آبل
  • تحديث ضخم من سامسونج لهواتف Galaxy القديمة.. شوف تليفونك بينهم
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • Galaxy G Fold.. هاتف عملاق جديد من سامسونج يقلب الموازين