حزب الله لن يقف خلف الدولة هذه المرّة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عندما كان لبنان يفاوض إسرائيل بطريقة غير مباشرة، وبإشراف كلي من قِبل الأميركيين عبر آموس هوكشتاين، كان "حزب الله" يقول في العلن أنه وراء الدولة في أي قرار قد تتخذه في الوقت الذي كان يعلم فيه الجميع، ومن بينهم الأميركيون، أنه لو لم تكن "حارة حريك" موافقة على هذه المفاوضات لما كان قرار ترسيم الحدود البحرية قد أبصر النور، خصوصًا أن اللواء عباس إبراهيم، الذي كان الوسيط المباشر بين "حزب الله" وهوكشتاين، كان على اطلاع مستمر على أدق تفاصيل مفاوضات الناقورة، التي شابها في مراحلها الأخيرة بعض الغموض، الذي لا يزال من دون تفسير، خصوصًا أن لا أحد، أقّله ظاهريًا، استطاع أن يستوعب الموقف الذي اتخذته القيادة السياسية في "الحزب" لجهة تسهيل التوصل إلى مثل هكذا قرار على مستوى لبنان الرسمي، وهي التي ضغطت عبر المسيّرات، التي اكتفت بالتحليق فوق حقل "كاريش"، لكي تسهم في أن ينهي الرئيس السابق ميشال عون عهده بإنجاز وصفه "العونيون" بأنه "تاريخي"، وشارك فيه كل أركان الدولة بدءًا من الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري، اللذين واكبا تفاصيل المفاوضات، التي وضعت لبنان بفضل هذا الاتفاق على خارطة الدول النفطية في المنطقة، وإن لم "تصل فرحته إلى قرعته" بعد.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة المرتزق الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.