التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، السبت مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة.

ووفق وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، بحث هنية وكالين، آخر المستجدات في قطاع غزة ومسألتي تبادل الأسرى وإرساء وقف إطلاق النار.

ونقلت الوكالة عن مصادر، أنه جرى خلال اللقاء بحث قضايا تبادل الأسرى، وآخر المستجدات في غزة، وسبل ضمان وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، موضحة أنه "تم التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، أساس الاستقرار في المنطقة".

كما ركز اللقاء على "الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني".

من جانبها، ذكرت حركة "حماس" في بيان لها، أن هنية التقى بمشاركة وفد من قيادة الحركة، قالن والوفد المرافق له.

وقالت إنه جرى بحث "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في القطاع، إلى جانب استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى".

اقرأ أيضاً

هنية والنخالة يبحثان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أكّد هنية في بيان، تسلّم حركته المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، الأسبوع الماضي، بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين، حول وقف العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى.

والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار "في أجواء إيجابية، وننتظر ردهم"، في إشارة إيجابية لسير المفاوضات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

وأبدى الأنصاري، "تفاؤلاً" في أن يقود العمل الحالي على إبرام صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلى "هدنة مطوّلة" بين حركة حماس وإسرائيل.

كما قال الأنصاري إنه "عندما نتمكن من التوصل إلى هدنة مطوّلة، فإن احتمالية إنهاء الصراع تزداد بالتأكيد".

وأضاف أنه "متفائل جداً" في أن يقود إطار العمل الحالي لصفقة المحتجزين إلى "هدنة مطولة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و131 شهيداً، وإصابة 66 ألفاً و287 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

اقرأ أيضاً

فيدان يستقبل هنية لبحث تطورات الحرب في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هنية قالن وقف إطلاق النار حرب غزة غزة إسرائيل تركيا قطر اجتماع باريس وقف إطلاق النار تبادل الأسرى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هنية: أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار في غزة "مرفوض"

القاهرة - رويترز

 أصدر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بيانا اليوم الثلاثاء عقب مقتل إحدى شقيقاته في غزة قال فيه إن "أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض".

وأضاف البيان "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم".

مقالات مشابهة

  • توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: الاحتلال يسعى لتقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض"
  • هنية: نرفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان ولن يتغير موقفنا
  • هنية: أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار في غزة "مرفوض"
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تناشد بلقاء فوري مع نتنياهو لبحث صفقة تبادل واضحة
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر