عاش منذ 136 ألف عام.. حكاية عودة طائر من الانقراض مرتين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
انقرض طائر "ألدابرا Aldabra rail" غير القادر على الطيران منذ 136 ألف عام عندما غرقت الجزيرة المرجانية تحت الأمواج ثم تطور مرة أخرى ليعود للحياة.
فحصت دراسة نشرت في مجلة علم الحيوان التابعة لجمعية لينيان السجل الأحفوري لطائر ألدابرا ووجدت دليلاً على وجوده في الجزيرة المرجانية التي تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، شمال مدغشقر قبل غمرها تحت الأمواج قبل 136000 عام.
وقال المؤلف الرئيسي جوليان هيوم، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في بيان في ذلك الوقت، إن هذا الحدث تسبب في "تحول شبه كامل في الحيوانات".
وأدى هذا الفيضان، الذي استمر حتى حوالي 118000 سنة مضت، إلى انقراض سلالات طائر "ألدابرا" غير القادر على الطيران، ولكن بعد ذلك حدث شيء رائع.
فعندما عادت الجزيرة المرجانية إلى الظهور، أعاد طائر "ألدابرا" ذو الحنجرة البيضاء - القادرة على الطيران - استعمار الجزيرة المرجانية وبدأ في تطوره مرة أخرى لتصبح غير قادر على الطيران كالسابق، وفقًا لموقع Live Science.
ووجد الباحثون أن حفريات الأرجل من هذا الطائر التي يعود تاريخها إلى حوالي 100 ألف سنة مضت كانت أثقل وأكثر قوة من تلك الموجودة حاليًا.
استطاع الطيران ثم فقد القدرة مرة أخرى
وفقًا لمؤلفي الدراسة، يشير هذا إلى أن طائر "ألدابرا" في الجزيرة المرجانية أصبح أثقل وفقد القدرة على الطيران مرة أخرى.
ويبدو أن عدم الطيران هو سمة مفيدة في بيئة الجزيرة المرجانية حيث تضع هذه الطيور بيضها على الأرض، لذا فإن امتلاك أرجل قوية للركض مباشرة بعد الفقس قد يساعدها على البقاء على قيد الحياة.
وقال هيوم: " تطور طائر ألدابرا مرتين بشكل أساسي، حيث جاء من بين الأموات من خلال عملية تسمى (التطور التكراري) - حيث ينقرض نوع ما، ولكن بعد ذلك يأتي نوع آخر ويطور نفس السمات ليصبح قريبًا أو مماثلًا لتلك التي فقدت.
إن طائر "ألدابرا" غير ملحوظ إلى حد ما للوهلة الأولى فهو بحجم دجاجة، وظهره رمادي منقط، ورأسه وصدره أحمران. كما أن حلقه أبيض.
إنه نوع فرعي من طائر ألدبرا ذو الحنجرة البيضاء (Dryolimnas cuvieri) وهو الطائر الحي الوحيد الذي لا يطير في المحيط الهندي، وذلك بفضل انقراض الطيور مثل طائر الدودو (Raphus cucullatus).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزيرة المرجانية دجاجة على الطیران
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لمتهم تعدى على ابنه مرتين في المعصرة
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في القاهرة الجديدة، حكمها بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامه بهتك عرض طفله في المعصرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق، ومحمد أحمد صبري.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهم في يوم 18 أبريل 2024، بمنطقة المعصرة هتك عرض المجني عليه نجله الطفل بالقوة وكان ذلك حال كونه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ميلادياً.
وأوضح أمر الإحالة، أن والدة الضحية أكدت في أمر الإحالة، أنها فوجئت بإخبار المجني عليه لها بقيام والده المتهم بهتك عرضه مستغلاً غيابها.
وأكدت والدة الضحية، في أمر الإحالة، أنه في يوم الواقعة حضر طفلها المجني عليه لمحل عملها وأخبرها بقيام والده المتهم بهتك عرضه وقام بلمس مناطق حساسة من جسده.
وشهد مجرى التحريات، بأن تحرياته توصلت لصحة الواقعة وقيام المتهم بهتك عرض نجله الطفل حال توليه رعايته وقيامه بحسر ملابسه عنه.
واعترف المتهم، في أمر الإحالة، أنه قام بهتك عرض نجله المجني عليه مرتين أولاهما قام باحتضانه وتقبيله وحسر عنه ملابسه ولمس مناطق حساسة من جسده، والمرة الثانية، قام بإتيان ذات الأفعال وقرر بإقدامه علي تلك الأفعال لوجود خلافات فيما بينه وبين زوجته وعدم اتصاله بها جنسياً منذ شهر ونصف.
وبسؤال الطفل الضحية، أكد في أمر الإحالة، أنه أثناء تواجده بالمنزل رفقة والده المتهم بمفردهما فوجئ به يستدرجه لغرفته وطلب حسر ملابسه وبعدها فوجئ به يلمس أجزاء حساسة من جسده.
وتابع الضحية في أمر الإحالة، أنه عندما عادت والدته للمنزل أخبرها بما حدث إلا أنه وفي يوم آخر فوجئ بالمتهم عاود إتيان ذات الأفعال معه تارة أخرى.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أنه يوجد سحج سطحي ملتئم بطول حوالي نصف سم يقع بشكل طولي ببداية الغشاء المخاطي المبطن لفتحة الشرج عند الساعة السادسة في وضع الكشف العادي، والإصابة جائزة الحدوث من إيلاج قضيب ذكر بالغ وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.