انقرض طائر "ألدابرا Aldabra rail" غير القادر على الطيران منذ 136 ألف عام عندما غرقت الجزيرة المرجانية تحت الأمواج ثم تطور مرة أخرى ليعود للحياة.

 

فحصت دراسة نشرت في مجلة علم الحيوان التابعة لجمعية لينيان السجل الأحفوري لطائر ألدابرا ووجدت دليلاً على وجوده في الجزيرة المرجانية التي تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، شمال مدغشقر قبل غمرها تحت الأمواج قبل 136000 عام.

تحول شبه كامل في الحيوانات

وقال المؤلف الرئيسي جوليان هيوم، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في بيان في ذلك الوقت، إن هذا الحدث تسبب في "تحول شبه كامل في الحيوانات".

وأدى هذا الفيضان، الذي استمر حتى حوالي 118000 سنة مضت، إلى انقراض سلالات طائر "ألدابرا" غير القادر على الطيران، ولكن بعد ذلك حدث شيء رائع.

فعندما عادت الجزيرة المرجانية إلى الظهور، أعاد طائر "ألدابرا" ذو الحنجرة البيضاء - القادرة على الطيران - استعمار الجزيرة المرجانية وبدأ في تطوره مرة أخرى لتصبح غير قادر على الطيران كالسابق، وفقًا لموقع Live Science.

 ووجد الباحثون أن حفريات الأرجل من هذا الطائر التي يعود تاريخها إلى حوالي 100 ألف سنة مضت كانت أثقل وأكثر قوة من تلك الموجودة حاليًا.

 

استطاع الطيران ثم فقد القدرة مرة أخرى

وفقًا لمؤلفي الدراسة، يشير هذا إلى أن طائر "ألدابرا" في الجزيرة المرجانية أصبح أثقل وفقد القدرة على الطيران مرة أخرى.

ويبدو أن عدم الطيران هو سمة مفيدة في بيئة الجزيرة المرجانية حيث تضع هذه الطيور بيضها على الأرض، لذا فإن امتلاك أرجل قوية للركض مباشرة بعد الفقس قد يساعدها على البقاء على قيد الحياة.

 

وقال هيوم: " تطور طائر ألدابرا مرتين بشكل أساسي، حيث جاء من بين الأموات من خلال عملية تسمى (التطور التكراري) - حيث ينقرض نوع ما، ولكن بعد ذلك يأتي نوع آخر ويطور نفس السمات ليصبح قريبًا أو مماثلًا لتلك التي فقدت. 

 

إن طائر "ألدابرا" غير ملحوظ إلى حد ما للوهلة الأولى فهو بحجم دجاجة، وظهره رمادي منقط، ورأسه وصدره أحمران. كما أن حلقه أبيض.

إنه نوع فرعي من طائر ألدبرا ذو الحنجرة البيضاء (Dryolimnas cuvieri) وهو الطائر الحي الوحيد الذي لا يطير في المحيط الهندي، وذلك بفضل انقراض الطيور مثل طائر الدودو (Raphus cucullatus).

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزيرة المرجانية دجاجة على الطیران

إقرأ أيضاً:

المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران والظروف الجوية هي الفارق.. فيديو

الرياض

أكد خبراء الطيران أن المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران، حيث تواجه جميع الطائرات نفس الظروف الجوية والتقلبات المفاجئة أثناء الرحلات، سواء كانت تابعة للخطوط القطرية، الإماراتية أو السعودية.

وأوضح مختصون أن حجم الطائرة وتصميم الأجنحة وأنظمة قمع المطبات الهوائية في بعض الطرازات الحديثة، هي العوامل التي تحدد مدى شعور الركاب بالاهتزازات أثناء الرحلة، وليس كفاءة الطيار أو شركة الطيران.

وفي تعليق على مقطع فيديو يُظهر طائرتين تابعتين للخطوط القطرية والإماراتية تعرضتا لمطبات هوائية عنيفة، مما أدى إلى إصابات، أشار البعض إلى أن الخطوط السعودية لم تواجه حالات مشابهة مؤخرًا.

ومع ذلك، شدد مختصون على أن هذا لا يعني اختلاف مستوى كفاءة الطيارين بين الشركات، بل هو مجرد اختلاف في الظروف الجوية لحظة وقوع الحادث.

يُذكر أن الطيارين في شركات الطيران الكبرى يخضعون لنفس المعايير الصارمة من حيث التدريب، الاختبارات، والتعامل مع أجهزة الطيران الحديثة، مما يضمن سلامة الركاب في مختلف الأوضاع الجوية.

جاء ذلك ردًا على إحد التعليقات التي أشارت أن شعور الركاب بالمطبات الهوائية، يعود لفخامة الطائرة، وأصيب 14 راكبًا من طيران الخطوط الجوية الإماراتية، وذلك بعد الاصطدام بمطب هوائي من نوع CAT.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/KjycOhUjQIsiObpq.mp4

إقرأ أيضًا:

مشهد مروع لمطبات هوائية عنيفة تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري .. فيديو

مقالات مشابهة

  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
  • انطلاق "دولية الطيران اللاسلكي" بالعين الأربعاء
  • عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال
  • المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران والظروف الجوية هي الفارق.. فيديو
  • بعد اسقاط ام كيو جديدة.. الطيران الامريكي يغير على صعدة
  • الجزيرة ترصد عودة مظاهر العيد إلى جبل أولياء بالخرطوم
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • نحو 450 صائماً يستفيدون من مطبخ فريق حكاية شغف الخيري بحماة
  • في يوم عيد الفطر.. الطيران الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع الحوثيين بصعدة وصنعاء
  • أوصى أن يُدفن في هذا الدير.. حكاية الأنبا باخوميوس وجبــل القلالى